مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لقاء مرتقب ثانٍ بين بايدن والرئيس الصيني في قمة سان فرانسيسكو

نشر
الأمصار

أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينج اتفقا على عقد اجتماع مرة أخرى في قمة سان فرانسيسكو، لكنهما لم يحددا موعدًا لذلك.

 

 

وصرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، بأن "الزعيمين اتفقا على أن يجتمعا مرة أخرى، لكن التاريخ لم يتم تحديده بعد في تقويمهما".

 

 

وجرت المفاوضات بين الزعيمين يوم الأربعاء الماضي على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا.

 

بايدن يُعلّق حول موعد إطلاق سراح المُحتجزين الإسرائيليين من غزة


أكد الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أنه في وضع غير قادر فيه على التنبؤ بموعد إخراج المُحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس منذ 7 أكتوبر الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية.

وقال بايدن: "ليس باستطاعتي أن أخبرك بهذا الأمر"، وذلك خلال محادثة قصيرة جرت من ساحة البيت الأبيض مع قاعدة "نورفولك" البحرية عندما طُلب منه تحديد جدول زمني للإفراج عن المزيد من الرهائن.

ويوم أمس، كتبت صحيفة "واشنطن بوست" أن إسرائيل وفلسطين على وشك إبرام اتفاق بشأن وقف الأعمال القتالية لمدة 5 أيام وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.

وفي وقت لاحق، نفى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أدريان واتسون، هذه المعلومات.

وفي السياق ذاته، قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، اليوم الأحد، إن المفاوضين من أجل إطلاق سراح الرهائن في غزّة أصبحوا أقرب إلى الاتفاق "أكثر من أي وقت مضى".

ويوم أمس، أكد الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، نقلا عن مصادره الخاصة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض صفقة الرهائن مع حركة "حماس" الفلسطينية التي وافقت عليها الولايات المتحدة.

 

وكتب هيرش: "تضمن الطلب الأمريكي إطلاق سراح 71 رهينة. وتم التوصل إلى اتفاق حول هذا الأمر، لكن "حماس" أصرت أيضا على وقف الحرب لمدة خمسة أيام، وقد رفض نتنياهو ذلك على الفور".

من جهته، أعلن البيت الأبيض الجمعة الماضية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أثار مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الحاجة الملحّة للإفراج عن كل الرهائن الذين احتجزتهم "حماس".

وتقود قطر وساطة بين إسرائيل و"حماس" في ملف الرهائن الذين اختطفتهم الحركة خلال هجومها في 7 أكتوبر الماضي.

وكان بايدن قد أبدى الأربعاء "تفاؤلا معتدلا" بإمكان توصل إسرائيل و"حماس" لاتفاق حول إطلاق سراح قسم من الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في غزة.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، قد أعلن أن لدى "حماس" 230 أسيرا.