مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. ضبط منهوبات بقيمة ”3,5″ترليون جنيه سوداني

نشر
السودان
السودان

اعلنت المباحث المركزية بضبط منهوبات بقيمة ”3,5″ترليون جنيه عبارة عن اجهزه كهربائية مختلفة شاشات، وثلاجات، ومكيفات وموتورات، وافران كهربائية، وغاز تبريد.

اثنى مدير شرطة ولاية الجزيرة اللواء شرطة فضل عبده فضل، بالجهود الكبيره التي تبذلها المباحث المركزية في كشف الجرائم المختلفة خصوصاً استرداد المسروقات والمنهوبات من ولاية الخرطوم

ودعا المباحث باليقظة ومواصلة تلك الجهود لضبط كل من تسول له نفسه انتهاك حقوق المواطنين الآمنين والعبث بها، وجاهزيتهم لفرض هيبة الدولة وسيادة القانون وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين.


كما أشار إلى تدوين عدد من البلاغات بسجلات أقسام شرطة محلية مدني الكبرى وتوقيف عدد من المتهمين بجانب ضبط مبالغ لعملات محلية مزيفة بحوزته متهمين من اجراءات قانونية.

قوات الدعم تعلن السيطرة على بلدة جديدة

أعلنت قوات الدعم السريع بالسودان، اليوم الثلاثاء، سيطرتها على مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور، لتصبح رابع ولايات الإقليم الخمس التي تقع تحت قبضة قوات الدعم السريع.

وأكدت العديد من  مصادر أن قوات الجيش انسحبت من قيادة الفرقة 20 وفقاً لترتيبات جرت عبر وساطة قادها زعيم قبيلة الرزيقات، لتجنيب الضعين خطر المواجهات العسكرية بين الطرفين.

من جهتها قالت قوات الدعم السريع في بيان على منصة “إكس” إنها “سجلت اليوم الموافق الـ21 من نوفمبر، نصرًا جديدًا، بتحرير الفرقة 20 مشاة الضعين بولاية شرق دارفور”، حسب وصفها

وأوضح البيان أن “انتصارات الدعم السريع، تفتح باباً واسعاً للسلام الحقيقي الذي يتطلع إليه السودانيون وبناء وطن يليق بهم”. مؤكداً أن ولاية شرق دارفور ومعها الضعين ستظلان آمنتين تحت حماية قوات الدعم.

وذكر أن “قوات الدعم السريع ستواصل بعزم وإرادة مع السودانيين المخلصين، إنهاء عهود الظلم والقهر، من التدمير الممنهج في البلاد لأكثر من ثلاثين عاماً، والتفرغ معًا لبناء وطن نحرسه بالحرية والسلام والعدالة والمساواة، وإعادة بناء جيش قومي مهني ينصرف إلى تنفيذ مهامه في حماية الأرض والشعب ولا ينشغل بالسياسة والحكم”.

في سياق آخر وقال الناطق باسم قوى الحرية والتغيير خالد عمر يوسف، وهي الكتلة المدنية التي كانت شريكة في الحكم مع الجيش قبل انقلاب البرهان ودقلو عليها في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، “إن استمرار المعارك يمكن أن يؤدي إلى سيناريوهات مرعبة من بينها التقسيم”.

وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية “موجة التسليح المتصاعدة (للمدنيين) تعمق الشروخ الاجتماعية في السودان”.

وأدت الحرب بين الجيش وقوات “الدعم السريع” إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، وفق تقدير لمنظمة “أكليد” يعتقد على نطاق واسع أنه أدنى من الحصيلة الفعلية. كما تسببت المعارك في نزوح أكثر من ستة ملايين شخص وتدمير معظم النية الأساسية في السودان الذي كان يعد حتى قبل اندلاع النزاع، من أفقر بلدان العالم.

ومنذ مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) تواترت التقارير عن مجازر جديدة في دارفور في ظل هجوم واسع النطاق لقوات “الدعم السريع” التي أعلنت السيطرة على قواعد الجيش في المدن الكبرى بالإقليم.

في مدينة أرداماتا (غرب دارفور) قتل مسلحون 800 شخص، وتم تدمير 100 مأوى في معسكر للنازحين، مما دفع ثمانية آلاف شخص للفرار إلى تشاد المجاورة خلال أسبوع واحد، وفق الأمم المتحدة.