المتحف المصري الكبير يفتتح مَعْرِض «توت عنخ آمون التفاعلي»
اِفْتُتِح في المتحف المصري الكبير، مَعْرِض «توت عنخ آمون التفاعلي»، بالشراكة مع مؤسسة مدريد آرتيس ديجيتالس الإسبانية. يدعو المَعْرِض زواره؛ للانطلاق في رحلة متجددة، مع الملك توت عنخ آمون، الملك الذهبي، الذي أبهر سحر مقتنياته العالَم أجمع.
ومن خلال تجربة تفاعلية، باستخدام أحدث أجهزة العرض الرقمية؛ سيتمكن الزوار من رؤية أنفسهم، في حياة الملك الأسطوري توت عنخ آمون، كما يستطيعون الانطلاق في رحلة سمعية وبصرية رائعة، تمتد لأكثر من 3400 عام في عمق التاريخ؛ ليكتشفوا عجائب وأسرار كنوز الملك، ابتداءً من أساطير خلق هيليوبوليس، وصولًا إلى كنوز مقبرته.
وبينما هم يستكشفون المعابد والكنوز والأسرار، المُعاد إحياؤها من مصر القديمة (بالذكاء الاصطناعي)، سيدخلون في معايشة جديدة مع عرض بصري بزاوية 360 درجة، ومقرون بموسيقى تصويرية ساحرة، تُعَزِّز من روعة التجربة.
والجدير بالذكر أن «معرض توت عنخ آمون التفاعلي» الذي أطلقته الشركة الإسبانية خلال نوفمبر 2022، قد حظي بإشادة واسعة النطاق؛ نظرًا لكونه قد اجتذب أكثر من 300 ألف زائر، خلال 8 أشهر فقط، كما حاز المعرض على العديد من الجوائز رفيعة المستوى؛ مما عزز مكانته كتجربة ثقافية جديرة بالمشاهدة.
توت عنخ آمون
عرضت الوزارة على منصاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، القناع الجنائزي لتوت عنخ آمون هو ختام الحملة التي أطلقتها وزارة السياحة والآثار على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها، لتسليط الضوء على روائع من مقبرة الملك توت عنخ آمون على مدار الثلاثين يومًا الماضية، احتفالًا بمرور ١٠٠ عام على اكتشاف مقبرته التي لا تزال تُبهر العالم.
يُعد هذا القناع هو الأيقونه المميزة لكنوز الملك الشاب والتي تُعتبر من روائع الفن الأكثر شهرة في العالم.
صُنع القناع من الذهب المُطعم بالفيروز والعقيق واللازورد والأحجار شبه الكريمة.
يُصور القناع وجه الملك توت عنخ آمون في صورة أوزوريس، معبود الحياة الأخرى، أما خلفية القناع فمنحوتة بتعويذة للحماية.
وتم اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون كاملة عام ٤ نوفمبر ١٩٢٢ على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، وكان الملك توت عنخ آمون أحد أبرز ملوك مصر القديمة على مر العصور ولا تزال كنوزه الأثرية تجذب أنظار العالم حول العالم والتي من المقرر أن يتم عرضها كاملة بالمتحف المصري الكبير بعد افتتاحه.