ستوكهولم تدعم استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2030
سار مجلس مدينة ستوكهولم على نهج الحكومة السويدية، اليوم الثلاثاء، عبر دعم ملف استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2030، بضمانات مالية خاصة به.
وقالت كارين فانجارد عمدة ستوكهولم إن هذه الضمانات تعتمد على مساعدات مالية مماثلة وضمانات أخرى من الحكومة وأن دورة الألعاب الأولمبية المحتملة ينبغي أن تكون متلائمة مع المناخ والاقتصاد والمجتمع.
وأبدت الحكومة السويدية قبل 10 أيام دعمها للتقدم بطلب استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2030، طالما توفرت بعض الشروط، من بينها ضمان استخدام منشآت قائمة بالفعل في استضافة الفعاليات.
وقال وزير الرياضة السويدي جاكوب فورسميد إن الحكومة تدعم الجهود لاستضافة الألعاب الأولمبية.
وقال هانس فون أوتمان رئيس اللجنة الأولمبية السويدية: "هذا إعلان سار ومهم. يمكننا الآن المضي قدما في ترشحنا، ونحن كدولة مستعدون الآن أكثر من أي وقت مضى".
وتتطلع اللجنة الأولمبية واللجنة البارالمبية في السويد، منذ بداية العام، إلى التقدم بطلب استضافة أولمبياد 2030 الشتوي.
ومن المقرر أن تكون ستوكهولم هي المحور، على أن تقام فعاليات أخرى بالدورة الأولمبية في آري وأوسترسوند وفالون وربما أيضا في لاتفيا والنرويج.
وقال فورسميد إنه يفترض على اللجنة الأولمبية السويدية الآن أن تعد ملفا شاملا يجرى فحصه من جانب الحكومة.
وكان من المفترض أن يتم الإعلان في العام الحالي عن المدينة المستضيفة لأولمبياد 2030، لكن جرى تأجيل القرار للعام المقبل بهدف منح المزيد من الوقت للجنة الأولمبية الدولية لدراسة تأثيرات التغيرات المناخية.
ووافقت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية في مومباي على إمكانية الإعلان العام المقبل بشكل مزدوج عن المدينتين المستضيفتين لدورتي الألعاب الأولمبية الشتوية لعامي 2030 و2034.
وتستهدف سويسرا وفرنسا أيضا استضافة أولمبياد 2030 وأيضا سولت ليك الأمريكية، والتي قد تفضل استضافة نسخة 2034 نظرا لأن لوس أنجليس ستستضيف الأولمبياد الصيفي في عام 2028.
انتخاب الممثلة الماليزية يوه باللجنة الأولمبية الدولية
فازت الممثلة الماليزية، الحائزة على جائزة الأوسكار ميشيل يوه، الثلاثاء، بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية التي ارتفع عدد أعضائها إلى 107.
ونالت يوه، أوّل امرأة آسيوية تنال جائزة أوسكار، عندما فازت بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم "Everything Everywhere All at Once (كل شيء في كل مكان دفعة واحدة)، 67 صوتًا مقابل 9، وامتناع واحد عن التصويت.