مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الجزائري يجري مباحثات مع نظيره التركي

نشر
الأمصار

تحادث رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، بمقر رئاسة الجمهورية, مع نظيره التركي, السيد رجب طيب أردوغان الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر. 

وقد خص الرئيس التركي لدى وصوله الى مقر رئاسة الجمهورية باستقبال رسمي من قبل الرئيس تبون.

 وقبل ذلك، ترحم الرئيس أردوغان بمقام الشهيد (الجزائر العاصمة) على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة، حيث قام بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري و وقف دقيقة صمت ترحما على أرواحهم الطاهرة.

 وكان الرئيس التركي قد حل قبل ذلك بالجزائر في زيارة رسمية يشرف خلالها، رفقة الرئيس تبون, على أشغال الدورة الثانية لمجلس التعاون رفيع المستوى الجزائري-التركي.

الجزائر:المجتمع الدولي غير قادر علي تطبيق حقوق الإنسان بغزة

قال رئيس الحكومة الجزائرية، نذير العرباوي، إن أبسط مبادئ حقوق الإنسان تستباح في فلسطين المحتلة جراء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق، مشيرا إلى أن المنظومة الدولية تقف عاجزة عن فرض احترام حقوق الإنسان في مواجهة هذه الجرائم .

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي 
 

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها خلال مشاركته ممثلا عن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في افتتاح فعاليات الحوار القضائي الأفريقي الـ6 للمحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، المنعقد الإثنين بالجزائر العاصمة.
وأوضح العرباوي أن "كل قصف يوجهه جيش الاحتلال الصهيوني لقطاع غزة، تسقط معه قيم ومبادئ القانون الدولي الإنساني"، مذكرا بمناشدة الرئيس الجزائري لجميع أحرار العالم والخبراء القانونيين والمنظمات والهيئات الحقوقية لرفع دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان ضد الكيان الإسرائيلي بسبب ما يرتكبه من جرائم ضد الفلسطينيين لاسيما في قطاع غزة.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لضمان الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الشقيق والعمل على إنهاء عقود من الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وحول الشأن الأفريقي، أكد رئيس الحكومة الجزائرية أن بلاده تنتبه دائما في مقاربتها الشاملة للمساهمة في معالجة الأزمات متعددة الأبعاد في المنطقة عبر تغليب الحلول السياسية والدبلوماسية ودعم الجهود التنموية، يقينا منها بأن استفحال الفقر وغياب آفاق واعدة للتنمية يشكلان الأسباب الجذرية للتوترات وتنامي الإرهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة العابرة للحدود.