السودان.. "الدعم السريع" يوجه رسالة طمأنة إلى مصر
أكدت قوات الدعم السريع في السودان، حرصها الشديد على أمن وسلامة خزان جبل الأولياء، وتوفير كافة الضمانات والتسهيلات اللازمة لعودة كافة الفرق الفنية والهندسية العاملة في السد لا سيما البعثة المصرية ومباشرة عملها الفني الخاص بعمليات الرصد المائي على النهر.
وأشارت قوات الدعم السريع في السودان، في بيان لها، إلى أن ضمان سلامة خزان جبل الأولياء والسماح بدخول المهندسين والفنيين يأتي في سلم أولويات والتزامات قوات الدعم السريع في السودان بكافة الاتفاقيات الإقليمية والدولية بما في ذلك الموقعة مع الأشقاء في جمهورية مصر.
وأضافت قوات الدعم السريع في السودان، نؤمن وبشكل قاطع بضرورة التنسيق مع مصر للاستفادة من المياه، وسلامة الخزانات في مواقع سيطرة قواتنا لفائدة شعبينا من الموارد المائية.
وقال البيان وبهذه المناسبة نود التذكير بأننا قمنا خلال الشهر الماضي بتسهيل مهام الفرق الفنية العاملة في محطات ضخ بترول جنوب السودان رغم علمنا التام بأن عائدات رسومه التي يتحصل عليها السودان تذهب في تمويل الحرب وليس لصالح شعبنا، ومع ذلك فإن المصالح المشتركة التي تربطنا مع الأشقاء في دولة جنوب السودان حتمت علينا تسهيل عمليات ضخ البترول.
وأكدت قوات الدعم السريع في السودان، احترامها التام للعلاقات الأخوية والتاريخية والمصالح المشتركة التي تربطنا بشعوب المنطقة لا سيما أشقاؤنا في دول الجوار ومصر؛ نجدد شكرنا وتقديرنا على مساندتهم لشعبنا في هذه الظروف الصعبة التي يواجهها، نأمل أن يستمر هذا الدعم وصولاً إلى تحقيق السلام والاستقرار الذي ينعكس على أمن واستقرار المنطقة.
قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على بلدة شرق دارفور
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، الثلاثاء، سيطرتها على مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور، لتصبح رابع ولايات الإقليم الخمس التي تقع تحت قبضة قوات الدعم السريع.
وأكدت العديد من مصادر أن قوات الجيش في السودان انسحبت من قيادة الفرقة 20 وفقاً لترتيبات جرت عبر وساطة قادها زعيم قبيلة الرزيقات، لتجنيب الضعين خطر المواجهات العسكرية بين الطرفين.
من جهتها قالت قوات الدعم السريع في السودان، في بيان على منصة "إكس" إنها "سجلت اليوم الموافق الـ21 من نوفمبر، نصرًا جديدًا، بتحرير الفرقة 20 مشاة الضعين بولاية شرق دارفور"، حسب وصفها.
وأوضح البيان أن "انتصارات الدعم السريع، تفتح باباً واسعاً للسلام الحقيقي الذي يتطلع إليه السودانيون وبناء وطن يليق بهم"، مؤكداً أن ولاية شرق دارفور ومعها الضعين ستظلان آمنتين تحت حماية قوات الدعم.
وذكر أن قوات الدعم السريع في السودان ستواصل بعزم وإرادة مع السودانيين المخلصين، إنهاء عهود الظلم والقهر، من التدمير الممنهج في البلاد لأكثر من ثلاثين عاماً، والتفرغ معًا لبناء وطن نحرسه بالحرية والسلام والعدالة والمساواة، وإعادة بناء جيش قومي مهني ينصرف إلى تنفيذ مهامه في حماية الأرض والشعب ولا ينشغل بالسياسة والحكم.