سعر الدولار في المغرب اليوم الأربعاء 22 نوفمبر 2023
أعلن المغرب، أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم في المغرب، اليوم الأربعاء 22 نوفمبر 2023، وفيما يلي أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم، حسب بنك المغرب:
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم في المغرب
1 أورو 9.9832 شراء – 11.602 بيع.
1 دولار أمريكي 9.1454 شراء – 10.6284 بيع.
1 دولار كندي 6.6687 شراء – 7.7501 بيع.
1 جنيه إسترليني 11.456 شراء – 13.314 بيع.
1 جنيه جبل طارق 11.449 شراء – 13.305 بيع.
1 فرنك سويسري 10.35 شراء – 12.028 بيع.
100 كرونة سويدية 87.407 شراء – 101.58 بيع.
1 ريال سعودي 2.4384 شراء – 2.8338 بيع.
1 دينار كويتي 29,679 شراء – 34,491 بيع.
1 درهم إماراتي 2.49 شراء – 2.8938 بيع.
1 ريال قطري 2.5099 شراء – 2.9169 بيع.
1 دينار بحريني 24,258 شراء – 28,192 بيع.
100 ين ياباني 6.1403 شراء – 7.1361 بيع.
1 ريال عماني 23,754 شراء – 27,606 بيع.
زيادة 58%.. انتعاشة في التجارة بين المغرب وموريتانيا
سجلت المبادلات التجارية بين المغرب وموريتانيا دينامية غير مسبوقة سنة 2022، إذ ناهزت قيمتها 300 مليون دولار أمريكي، محققة بذلك نسبة نمو بلغت 58 في المائة بالمقارنة مع سنة 2020.
وأوضح القسم الاقتصادي للسفارة المغربية بنواكشوط أن هذا الانتعاش الملحوظ في حجم وقيمة المبادلات التجارية يأتي ليعزز موقع ومكانة المملكة المغربية كأول مورد للسوق الموريتاني على المستوى الإفريقي، مبرزا أن الواردات الموريتانية من المغرب تشكل ما يناهز 50 في المائة من مجمل وارداتها من القارة الإفريقية، وأكثر من 73 في المائة من مجمل الواردات الموريتانية من الدول المغاربية.
وأضاف المصدر ذاته أن 80 في المائة من بنية الصادرات المغربية نحو موريتانيا تتكون من ثلاث فئات، وهي: المواد الغذائية والزراعية، والمواد المصنعة، وآلات ومعدات النقل؛ فيما تشكل الصادرات من الخضر والفواكه حوالي 20 في المائة من حجم هذه الصادرات.
وعزا الموجز ذاته هذا النمو إلى عدة عوامل، منها الجوار الجغرافي بين البلدين، وكذا سلاسة التعاملات بين الموردين المغاربة ونظرائهم الموريتانيين، وجودة السلاسل اللوجستية، بالإضافة إلى السمعة الطيبة والجودة العالية التي تتميز بها المنتجات المغربية في السوق الموريتانية.
واستحضر المصدر ذاته الدور الكبير الذي يلعبه معبر الكركرات الحدودي بين المغرب وموريتانيا في انسيابية التبادل التجاري بين البلدين، على اعتبار أن النقل الطرقي يظل الوسيلة الأهم في تنشيط هذه المبادلات، مشيرا إلى أنه طيلة جائحة كورونا تم الإبقاء على المعبر الحدودي مفتوحا في وجه حركية البضائع، ما مكن من الحفاظ على حجم التبادل التجاري بين البلدين رغم الجائحة.
أما على المستوى الاستثماري فأورد المصدر ذاته أن المغرب يعتبر المستثمر الأول في موريتانيا على المستوى الإفريقي، وهو حاضر عبر قطاعات مهمة مثل الاتصالات والأبناك، وتحويل وتثمين منتجات الصيد البحري، وقطاع الزراعة، وقطاع إنتاج الإسمنت ومواد البناء، وتوزيع الغاز المنزلي؛ بالإضافة إلى توزيع المواد البترولية.
ويأتي هذا النمو المطرد للمبادلات التجارية كنتيجة لدعم القيادة السياسية في كل من المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، التي عبرت، في أكثر من مناسبة، على الأهمية التي توليها لتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين، عبر تسخير مؤهلاتهما لتطوير التعاون والتكامل الاقتصادي بينهما، بغية إنشاء شراكة قوية.
وبغية تعزيز هذه الدينامية وتطوير آفاق التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري فإن البلدين بصدد الإعداد لعقد دورة جديدة للمنتدى الاقتصادي والاستثماري المغربي الموريتاني، بنواكشوط؛ كما يتم الإعداد لتنظيم الدورة الثانية من المعرض التجاري والاقتصادي للمغرب بنواكشوط بداية السنة المقبلة.