ذكرى الاستقلال.. 80 عاماً على تحرير لبنان
أُعلن استقلال لبنان دون قيد أو شرط، في مثل هذا اليوم من عام 1943، ليكون 22 نوفمبر من كل عام عيد الاستقلال واليوم الوطني للبنان، ليتذكر فيه اللبنانيون حريتهم بالخطب والمسيرات والأعلام.
ذكرى عيد الاستقلال في لبنان
واعترفت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد السوفيتي والدول العربية وبعض الدول الآسيوية بهذا الاستقلال وتبادل بعضهم السفراء مع بيروت، ومع ذلك، على الرغم من اعتراف الفرنسيين تقنيًا باستقلال لبنان، إلا أنهم استمروا في ممارسة السلطة.
وللعام الثاني على التوالي تمر ذكرى استقلال لبنان من دون احتفالات رسمية، في ظل الشغور الرئاسي، وفيما يواجه لبنان تحديات أكبر وسط نقاشات وتباينات سياسية لمنع الشغور في قيادة الجيش اللبناني مع إحالة قائده العماد جوزيف عون على التقاعد في يناير المقبل، بجانب ما تمر به المنطقة من أزمات كبرى والحرب على غزة والقصف الإسرائيلي على جنوب لبنان والعمليات العسكرية في جنوب لبنان.
وكان الجيش اللبناني في العادة، يقدّم عرضاً عسكرياً في عيد الاستقلال في كل عام، في احتفال رسمي كان يحضره رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة وقادة الأجهزة الأمنية ووزراء ونواب وسفراء، لكن العرض غاب في العام الماضي بسبب الشغور الرئاسي، كما أنه غاب اليوم الأربعاء لنفس هذا السبب.
المادة الـ53 من الدستور اللبناني تنص على أن رئيس الجمهورية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، يرأس الاحتفالات الرسمية، وهو سبب تعليق الاحتفالات الرسمية في مناسبة الاستقلال.
وفي هذه المناسبة تكتفي الحكومة بتكليف وزراء بوضع أكاليل من الزهر على نصب تذكارية على أضرحة سياسيين كان لهم دور في الاستقلال.
وحرص عدد من النجوم على الاحتفال بعيد الاستقلال اللبناني وتنوع من الدعم ضد ما يفعله العدو الصهيوني تجاه لبنان وذلك عبر حساباتهم على السوشيال ميديا.
كيف احتفلت المطربة اللبنانية إليسا بذكرى عيد الاستقلال في لبنان؟
وعلقت المطربة اللبنانية إليسا، عن الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال في لبنان، والتي تحل اليوم 22 نوفمبر، كما أنها ترفض الاحتفال بهذه الذكرى العظيمة.
وكتبت "إليسا"، عبر صفحتها في موقع "أكس"، "ما من استقلال وأرضنا مستباحة، ما من إستقلال ودم أبنائنا مهدور كل يوم ، ما من استقلال وأجندات الكون تنفذ على أرضنا، ألوف الفرح الذين استشهدوا عبر التاريخ في لبنان سوف يزهرون ربيع الاستقلال.. الآتي لا محالة عيد الاستقلال".
نانسي عجرم تعرب عن حزنها بالتزامن مع عيد استقلال لبنان
عبرت الفنانة نانسي عجرم، عن حزنها بالتزامن مع عيد الاستقلال في لبنان.
وكتبت “نانسي عجرم”، عبر حسابه على منصة “إكس”، : “بعيد استقلاله وطني تعبان وعم يمرق بأدق مرحلة من حياته، بتمنى نعيد السنة الجاية باستقلال حقيقي وببلد بيبقى لو شو ما صار منارة وشعلة أمل ما بتنطفي”.
ميريام فارس تحتفل بذكرى عيد الاستقلال: “الله يحمي لبنان وكل لبناني”
احتفلت ميريام فارس، اليوم الأربعاء، بعيد استقلال لبنان، ونشرت صورة تجمعها هي وابنتها عبر حسابه الشخصي موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام”.
عيد استقلال لبنان
وكتبت ميريام فارس: الله يحمي لبنان وكل لبناني بهالظروف الصعبة يلي عم نمر فيها وإن شاء الله السنة الجاي نحتفل باستقلال لبنان بسلام.
ويأتي الاحتفال بذكرى استقلال لبنان، مع تصاعد الأعمال العسكرية والقتال والقصف المتبادل بين حزب الله في لبنان وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
العام الماضي، عبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتى، عن أمله في تعاون أعضاء مجلس النواب اللبناني لانتخاب رئيس جديد للبلاد، إيذانا بمرحلة جديدة من التعافي والنهوض، مشددا على أن الحكومة ستمضي في العمل الوطني والدستوري المطلوب منها إيمانا بأن الاستقلال نضال يومي بكل الأشكال، ووليد قناعة من قلب الإنسان وصميم وجدانه.
وجاء ذلك في بيان له اليوم الثلاثاء، بمناسبة عيد استقلال لبنان التاسع والسبعين، معتبرا أن الاستقلال من المحطات الهامة في تاريخ وطن بنته سواعد أبنائه منذ أمد بعيد وتحميه من العواصف التي تتكرر كل فترة.
وقال ميقاتي: "يحل العيد هذا العام بغصة على واقع دستوري منقوص، وعلى قلق مشروع على الحاضر والمستقبل بسبب أسوأ أزمة متعددة الوجوه يعيشها وطننا"، مؤكدا أنه على الرغم من كل ما يحدث، سيبقى اللبنانيون على إيمانهم بأن وحدتهم كفيلة بانتشال الوطن مما يعانيه، بمساعدة أشقاءه وأصدقاءه في العالم حتى يعود لهذا الوطن عافيته واستقراره.