أشرف صبحي وسفير روسيا يشهدان ختام منتدى الشباب المصري الروسي
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وجيورجي بوريسينكو سفير روسيا لدى مصر، ختام فعاليات منتدى الشباب المصري الروسي في نسخته الرابعة، والذي نظمته وزارة الشباب من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب، استكمالًا لعام التبادل الإنساني الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
أشرف صبحي يتحدث عن فعاليات منتدى الشباب المصري الروسي
وخلال كلمته قال وزير الشباب والرياضة:"تابعت عن كثب كافة فعاليات المنتدى بالقاهرة والإسكندرية والجلالة، لا توجد كلمات تعبر عن مدى سعادتي وامتناني، بالتفاعل الكبير والمثمر بين الشباب المصري والروسي خلال رحلة المنتدى والتي استمرت علي مدار 8 أيام بين ورش عمل وجلسات وزيارات ميدانية وسياحية وتاريخية".
وذكر أشرف صبحي، أن منتدي الشباب المصري الروسي يُعد أحد السبل نحو ربط الشباب المصري والروسي، وتطوير الحوار الشبابي بين شباب البلدين، وترسيخًا للعلاقات التاريخية بين الشعبين، وصولًا لتوصيات تسهم في تطوير التعاون والتكامل بين مصر وروسيا، مشيرًا إلي أهمية تطوير العلاقات الروسية المصرية، وأهمية دور الشباب في تأصيلها وتعزيزها،موضحًا أن المنتدى استطاع بناء جسرًا للتواصل بين شباب البلدين، وهو ما يهدف اليه عام التبادل الإنساني المشترك بين البلدين، والذي أطلقه الزعيمان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووجه الدكتور أشرف صبحي، في ختام كلمته الشكر للشباب المصري والروسي على جهودهم الكبيرة خلال المنتدى، لما ظهر من روح ستسهم في جعل العلاقات بين مصر وروسيا مميزة للغاية، كما وجه الشكر لكافة المؤسسات المتعاونة لإنجاح المنتدى، متطلعًا لاستدامة واستمرار التكامل والتعاون بين مصر وروسيا لتحقيق أهداف عام التبادل الإنساني.
ومن جهته، قال جيورجي بوريسينكو سفير روسيا في مصر:"يسعدني أنني قد أتيحت لي الفرصة لحضور حفل ختام منتدى الشباب المصري الروسي، وهذا هو الحدث الرابع منذ عام 2021، بما في ذلك حدثان أقيما في روسيا في كازان ومخاتشكالا، ويمكننا القول أن المنتدى أصبح شيئًا تقليديًا ومعتادًا، وهذا يعكس بوضوح حقيقة أن روسيا ومصر، بما في ذلك شخصيا كلا من الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس عبد الفتاح السيس يعطون الأولوية لتوسيع العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال التواصل المباشر بين الشعوب لتعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، وتتمثل إحدى المهام الرئيسية في زيادة الاتصالات المباشرة بين الشعوب، وهي أفضل طريقة للتعرف على بعضهم البعض وتعزيز التفاهم والثقة المتبادلة".