وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدد إسماعيل هنية ويحيى السنوار
قال وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت"، إن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية وزعيم الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، "أيامهما باتت معدودة"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس.
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن الحرب على حماس وقادتها وعناصرها ستمتد إلى كل مكان في العالم.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أبلغ جهاز "الموساد" بأن يعملوا ضد أفراد وقادة حماس أينما وجدوا.
وكانت إسرائيل قد تعهدت بالعثور على زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار و"القضاء عليه".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في وقت سابق "سنعثر على السنوار ونقضي عليه"، حيث شدد حينها على أنه عندما تنتهي الحرب "لن يكون هناك حماس في غزة.. لن يكون هناك أي تهديد أمني من غزة على إسرائيل، وستكون لإسرائيل الحرية المطلقة في اتخاذ أي إجراء أمني تسعى إليه ضد أي طرف يرفع رأسه في غزة لتهديدها".
وجاءت تصريحات غالانت ونتنياهو بعد ساعات من إعلان وقف مؤقت لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع حماس، أعلنت إسرائيل فجر الأربعاء 22 نوفمبر رسميا عن وقف مؤقت لإطلاق النار.
من جهتها أعلنت الحركة التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.
هذا، وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة الـ 14000 قتيل بينهم أكثر من 5800 طفل وقرابة 4000 امرأة، بعد 47 يوما القصف الإسرائيلي على القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 392 في صفوف الجيش.
هنية يُؤكد: "حماس تقترب من التوصل لاتفاق على هُدنة مع إسرائيل"
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية"، أن الحركة "تقترب من التوصل لاتفاق" على هُدنة بينها وبين إسرائيل في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الثلاثاء.
وقال هنية في رسالة مقتضبة نشرها حساب حماس على تطبيق تلجرام، إن "الحركة سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".
يأتي ذلك، عقب اتهام الحركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتهرب من التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة "تبادل الأسرى"، والمماطلة في إبرامها.
وأفادت قناة "فلسطين اليوم" الإثنين، بأن "حركتي الجهاد الإسلامي وحماس وافقتا مبدئيا على بنود صفقة الأسرى، وأن نجاحها مرتبط بالتزام الجانب الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنها تتضمن "هدنة لخمسة أيام تشمل وقفا لإطلاق النار وتحليق الطائرات، وإدخال 300 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، وإطلاق 50 أسيرا لدى المقاومة من المستوطنين وحملة الجنسيات الأجنبية مقابل 300 أسير من الأطفال والنساء".
وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أعلن أن المفاوضين بشأن الصفقة أصبحوا أقرب إلى اتفاق "من أي وقت مضى".
كما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن إسرائيل وحركة "حماس" على وشك تحقيق صفقة لتبادل النساء والأطفال المحتجزين وإعلان هدنة 5 أيام. فيما أكد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة، في وقت سابق، أن ردود الفعل وطريقة التفاوض الإسرائيلية بشأن الأسرى قد تدفع الحركة للخروج من الصفقة والاحتفاظ بالأسرى لظروف أفضل.
قائد حركة حماس يلتقي رئيسة الصليب الأحمر في قطر
التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، "إسماعيل هنية"، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر "ميريانا سبولياريك"، في قطر، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الثلاثاء.
وأعلن الصليب الأحمر في بيان: "سبولياريك زارت قطر يوم الاثنين بهدف لفت الانتباه إلى القضايا الإنسانية المتعلقة بالنزاع. والتقت مع إسماعيل هنية ومع السلطات القطرية بشكل منفصل".
وأضاف البيان: "اللجنة الدولية للصليب الأحمر تواصل الدعوة إلى توفير الحماية العاجلة لضحايا النزاع والإغاثة من الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة"، مشددة على أنها " تدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن."
وشدد البيان على أنه: "من الضروري التوصل إلى اتفاقات تسمح للجنة الدولية بتنفيذ هذا العمل بأمان"، موضحا أن اللجنة ليس لديها معلومات عن مكان وجود الرهائن.
وفي اليوم الـ45 من الحرب في غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة.