مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

استقرار منصات النفط في أمريكا للأسبوع الثاني تواليًا

نشر
الأمصار

أكدت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة، أن شركات الطاقة الأمريكية أضافت هذا الأسبوع منصات النفط والغاز الطبيعي للأسبوع الثاني على التوالي.

 

 

وعلى مدار الشهر، انخفض إجمالي عدد منصات الحفر، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، بمقدار ثلاث منصات، مما أدى إلى انخفاضه للمرة السادسة خلال سبعة أشهر.

 

وفي الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر، ارتفع عدد منصات النفط والغاز بمقدار أربع منصات إلى 622.

 

وعلى الرغم من زيادة منصات الحفر هذا الأسبوع، قالت بيكر هيوز إن العدد الإجمالي لا يزال 162 منصة، أو 21 بالمئة، أقل بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي.

وبقيت منصات النفط الأمريكية، دون تغيير عند 500 هذا الأسبوع، في حين ارتفعت منصات الغاز بمقدار ثلاث إلى 117.

 

النفط يهبط بأكثر من 4% بعد تأجيل اجتماع أوبك+


شهدت أسعار النفط، هبوط بشكل حاد بأكثر من 4%، خلال تعاملات الأربعاء، وذلك بعد تأجيل الاجتماع الوزاري لتحالف أوبك+ إلى 30 نوفمبر بعدما كان مقررا عقده في 26 نوفمبر.

اسعار النفط بعد تأجيل الاجتماع الوزاري لتحالف أوبك+

 

و انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 3.49 دولار، أو 4.2 بالمئة، إلى 79.00 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 3.32 دولار، أو 4.3 بالمئة، إلى 74.43 دولار.

وقالت أوبك في بيان إن أوبك+ أرجأت اجتماعها الوزاري إلى 30 نوفمبر بدلا من 26 نوفمبر كما كان مقررا في السابق، دون إبداء سبب للتأجيل.

وكان المحللون توقعوا قبل التأجيل أن من المرجح أن تقوم أوبك+ بتمديد أو حتى تعميق تخفيضات إمدادات النفط في العام المقبل.


وأمس الثلاثاء، سجلت أسعار النفط نحو 81.82 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 77.60 دولار للبرميل.

وتراجعت أسواق النفط حوالي 20% تقريبًا منذ أواخر سبتمبر الماضي إذ ظل إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة التي تعد أكبر منتج في العالم، عند مستويات قياسية، في حين كانت السوق تمر بحالة قلق حول نمو الطلب، خاصة من الصين، المستورد الأول للنفط.

وكانت أسعار النفط بالأسواق العالمية قد سجلت خسائر أسبوعية للأسبوع الرابع على التوالي، حيث تراجع خام القياس العالمي برنت بنحو1%، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سجل الخام الأميركي بنحو 1.6%.

وتواجه أوروبا شتاء 2023-2024 بثقة متجددة في قدرتها على ضمان أمن الطاقة، على الرغم من المخاوف المتزايدة الناشئة عن خسارة روسيا باعتبارها واحدة من مورديها الرئيسيين للطاقة، ويرجع هذا الأمن إلى سلسلة من التدابير المنسقة والرؤية المستقبلية التي دفعت الاتحاد الأوروبى إلى اتخاذ تدابير ملموسة لتعزيز مرونته في مجال الطاقة.