تفاصيل.. انفصال إقليم كتالونيا وتوتر الأوضاع السياسية في إسبانيا
حذر رئيس المجلس العسكري الأندلسي خوان مانويل مورينو في بروكسل من الوضع المتوتر الذي تعيشه إسبانيا بسبب قرار غير مسؤول لرئيس الحكومة.
وانضم رئيس المجلس العسكري الأندلسي، ذو الشعبية الكبيرة، خوان مانويل مورينو، إلى الهجوم الذي ينفذه حزبه في أوروبا للحصول على رد من مؤسسات الاتحاد الأوروبي يتعارض مع قانون العفو الذي يعطي حق العفو عن انفصاليين كتالونيا والذي تتم معالجته في البرلمان الإسباني.
وخلال كلمة مورينو في بروكسل أمام لجنة الأقاليم، التي يشغل منصب نائب رئيسها، أعرب عن "القلق البالغ إزاء الوضع المضطرب الذي تعيشه اسبانيا نتيجة لقرار غير مسؤول من رئيس الحكومة بيدروسانشيز".
ووفق صحيفة الباييس الإسبانية، أوضح مورينو لزملائه أن هذه الاضطرابات هي "نتيجة لهزيمة الحزب الاشتراكي العمالي الذي أدى إلى اتفاق مع القيادي الكتالوني كارليس بويغدمينت، الهارب من العدالة، حيث يعطي القانون حق العفو عن 1500 شخص مدانون ومرتبطون بعملية انفصالية انتهكت نظام الحكم الذاتي والدستور، واختلست لأموال العامة".
وأشار رئيس المجلس العسكري الأندلسي إلى الجلسة المنعقدة في البرلمان الأوروبي والتي يأمل فيها "أن يتم اعتماد قرار يحث الحكومة على تعديل هذا الهجوم على الفصل بين السلطات والمساواة فورًا، وتصحيحه على الفور.
وأشار إلى أنه بأنه لا يعرف إلى متى ستستمر الاحتجاجات أمام مقر الحزب الاشتراكي العمالي في فيراز، لكنه أوضح أن "الحزب الشعبي، في جميع أنحاء المجلس التشريعي، سيستمر طالما استمرت الهيئة التشريعية " سنحارب ما يعتبر هجومًا على الفصل بين السلطات وما يعد هجومًا واضحًا جدًا على المساواة بين الإسبان."
الرئيس الصيني يؤكد تبادل العلاقات والمنفة العامة مع الأرجنتين
أكد الرئيس الصيني، شي جين، اليوم الخميس ، التزام بلاده بتحقيق المنفعة المتبادلة والمساواة مع الأرجنتين.
وقال الرئيس الصيني، اليوم الخميس: “إن الصين والأرجنتين - وهما دولتان ناميتان كبيرتان واقتصادان ناشئان - تلتزمان بالاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة، وتدعمان بعضهما البعض بثبات في القضايا التي تمس المصالح الأساسية لكل منهما”، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
وأكد الرئيس الصيني ، خلال تهنئه للرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي على انتخابه رئيسا للأرجنتين، أن الصداقة بين البلدين تضرب بجذور عميقة في قلوب الشعبين، وأن دفع تنمية العلاقات الصينية-الأرجنتينية أصبح يُمثل إجماعا في جميع مناحي الحياة بكلا البلدين.
وأعرب الرئيس الصيني عن تقديره بشدة التطور الذي تشهده العلاقات الصينية-الأرجنتينية، مؤكدا استعداده للعمل مع الرئيس الأرجنتينى من أجل المضي قدما في علاقات الصداقة ودفع التنمية والنهضة عبر التعاون المربح للجانبين، وتعزيز النمو السليم والمستدام للعلاقات المشتركة؛ من أجل تحقيق منفعة أفضل للشعبين.
والمنتخب الأرجتيني، خافيير ، استطاع أن يصل إلى انتخابه رئيساً للأرجنتين، بالرغم من ما كان يعتقده الكثيرون غير مرجح منذ بعض الوقت، وأصبح يواجه العديد من التحديات التى أبرزها الحكم بدون أغلبية في بلد يعاني من أزمة وعد بإعادة تأسيسه، بالاضافة إلى التضخم الذى وصل، بلغ 143% ، والاقتصاد المتدهور للبلاد.