قبل الإفراج المتوقع.. بن غفير يصدر قرارات صارمة
قبيل الإفراج المتوقع عن نحو 150 سجينا فلسطينيا، أجرى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، تقييما مع كبار قادة الشرطة ومصلحة السجون.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن الوزير اليميني المتطرف بن غفير أمر رئيسة مصلحة السجون الإسرائيلية كاتي بيري، بـ"قمع محاولات الاحتفال بالإفراج عن السجناء الفلسطينيين داخل مرافق السجون".
وبالمثل، طلب وزير الأمن القومي من مفوض الشرطة كوبي شبتاي، استخدام "قبضة حديدية" ضد محاولات الاحتفال بإطلاق سراح السجناء أو ما وصفه بـ"دعم الإرهاب".
كما طلب من شبتاي تعزيز تواجد الشرطة في الوجهات المتوقعة لعودة السجناء المفرج عنهم.
وفي تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، قال بن غفير، الخميس: "تعلمون جميعا كم عارضت الصفقة المتوقعة، وكم أعتقد أن هذه الخطة خاطئة. آمل أن تستمر الحرب في غزة، كما قال رئيس الوزراء، بشكل أكبر بعد انتهاء الصفقة".
والأربعاء اعتبر الوزير أن اتفاق الهدنة وتبادل الرهائن الذي توصلت إليه إسرائيل وحركة حماس "سابقة خطيرة تكرر أخطاء الماضي".
وتابع: "حماس أرادت هذه الهدنة أكثر من أي شيء آخر، كما أنها أرادت التخلص من النساء والأطفال في المرحلة الأولى لأنهم تسببوا في ضغوط دولية كبيرة عليها، لقد أرادت في المقابل الحصول على الوقود وإطلاق سراح مقاتليها المحتجزين ووقف عمليات الجيش الإسرائيلي وحتى حظر الطيران الاستطلاعي. لقد حصلت على كل هذا".
النرويج تخصص 40 مليون يورو لدع فلسطين
خصصت دولة النرويج، مبلغ 40 مليون يورو إضافية لصالح السكان الفلسطينيين المتضررين من قصف قطاع غزة وحصاره منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستور، "تتسبب الحرب في غزة بمعاناة لا توصف للمدنيين كل يوم"، مضيفًا أن "الحاجة إلى المساعدات الطارئة أمر بالغ الأهمية".
الأمم المتحدة:سكان غزة يةاجهون احتمالًا مباشرًا للموت جوعًا
حذرت الأمم المتحدة، من أن سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة يواجهون احتمالًا مباشرًا للموت جوعًا.
فيما تتواصل الحرب فى قطاع غزة، تعرّض أحد آخر مخازن القمح لأضرار كبيرة جراء القصف الإسرائيلى، فيما يصعب أكثر فأكثر الحصول على الخبز، وهو غذاء أساسى للسكان.
ومن أصل خمسة مطاحن فى القطاع المحاصر، بحسب وكالة «فرانس برس»، أصيب اثنان على الأقل فى القصف الإسرائيلى الذى لم يتوقف على القطاع منذ اندلاع الحرب وأودى بحياة 12 ألف شخص بينهم نحو 5000 من الأطفال، بحسب وزارة الصحة فى غزة.
وفى قطاع غزة، تعرّض أحد آخر مخازن القمح لأضرار كبيرة جراء القصف الإسرائيلى، فيما يصعب أكثر فأكثر الحصول على الخبز، وهو غذاء أساسى للسكان.
وتعتبر مطاحن خان يونس أكبر مخازن للدقيق فى قطاع غزة، إذ تحتوى على ثلاثة آلاف طن من القمح، إلا أن أضرارا كبيرة لحقت بالطابق العلوى للمخازن ولم يعد لديها ما يكفى من الوقود لتشغيلها.