لوكاشينكو: تصريحات وأفعال بعض أعضاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي استفزازية
قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس إن تصريحات وأفعال بعض الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي استفزازية.
وأضاف الرئيس البيلاروسي -خلال اجتماع دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك وفقا لما اوردته وكالة انباء (بيلتا) البيلاروسية- أن حقيقة اجتماعنا على طاولة واحدة تثبت أننا نقوم بتقييم تحديات عصرنا والرد عليها بشكل مناسب.
وتابع "ونحن على استعداد لمواجهتها معًا، وإن شركاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي قادرون على إدارة جميع الصعوبات في منطقة مسؤوليتهم".
وأوضح أن جميع أعضاء مجلس الأمن الجماعي التابع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي لاحظوا أن العالم يمر بأزمة، لذا يجب على منظمة معاهدة الأمن الجماعي مضاعفة جهودها لتعزيز المنظمة.
وأشار لوكاشينكو إلى أن الوضع الدولي الحالي يتسم بمستوى مرتفع للغاية من المواجهة والاستقطاب، ويتطلب مواصلة تعزيز الجهود وتعزيز منظمة معاهدة الأمن الجماعي باعتبارها عنصرا لا يتجزأ من ضمان الأمن في العالم.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن الرئيس البيلاروسي تأكيده -في تصريح صحفي- أن الأسلحة النووية هي وحدها ما يضمن أمن المنطقة وتجعل الصوت مسموعا على الساحة الدولية.
وقال "نحن منذ زمن نراقب ما يسمى المناورات الدفاعية لدول حلف الناتو أي منذ لحظة سحب الأسلحة النووية من بيلاروس في عام 1996، ولكن هذا الحلف توسع شرقا ويجري تدريبات عسكرية على ضربة نووية لبيلاروس".
وأضاف "الاتهامات حول نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بلدنا وعلى أراضينا هي ببساطة سخيفة، ونحن لا نهدد أحدا"، و"الواقع اليوم يكمن في أن وجود الأسلحة النووية وحده، هو الذي يضمن الأمن في المنطقة ويكفل سماع صوتنا على الساحة الدولية".
وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بالإضافة إلى بيلاروسيا، التي تتولى رئاسة المنظمة هذا العام، روسيا وأرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان. ويحضر ممثلون عن حكومات الدول الست قمة مينسك باستثناء أرمينيا.
الصين تختتم تدريبا عسكريا مع عدة دول
ختتمت تدريبات عسكرية مشتركة تضم قوات صينية وكمبودية ولاوسية وماليزية وتايلاندية وفيتنامية، في تشانجيانج بمقاطعة قوانغدونج جنوبي الصين.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية، أن التدريبات التي استمرت 10 أيام تحت اسم "السلام والصداقة-2023"، ركزت على الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وحماية الأمن البحري.
وتعد هذه المرة الخامسة التي تجرى خلالها تدريبات تحمل اسم "السلام والصداقة"، والمرة الأولى التي تستضيف فيها الصين مثل هذه التدريبات التي شهدت مشاركة عدد قياسي من الدول وأوسع نطاق من القوات العسكرية حتى الآن.