رئيس مجلس الأعيان: الرد المصري والأردني كان حازماً في رفض التهجير
أكد رئيس مجلس الأعيان الأردنى فيصل الفايز، أن موضوع التهجير لدى قادة إسرائيل مطروح بقوة، لكن الرد المصرى والأردنى كان حازماً وقوياً فى رفض التهجير القسرى للفلسطينيين، وهذا ما أكد عليه الملك عبدالله الثاني، والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف الفايز -فى تصريحات إعلامية- أن الملك عبد الله الثانى أعلن وبكل صراحة أن التهجير القسرى هو بمثابة إعلان حرب بالنسبة للأردن، خاصة فى ضوء ما يجرى فى الضفة الغربية الآن من تقتيل واعتداءات ومداهمات للمخيمات والمدن، إضافة إلى تهجير حوالى ألف عائلة فلسطينية من بيوتهم، وتجاوز عدد الشهداء حتى اليوم فى الضفة الغربية 200 شهيد جراء الاعتداءات التى يقوم بها المستوطنون.
وبين أن الإجرام الإسرائيلى هدفه واضح، وهو التهجير القسرى للفلسطينيين، مؤكدًا أن المواقف والإجراءات الأردنية والمصرية تجاه محاولات التهجير القسرى ستكون إجراءات حازمة.
ولفت إلى أن الوصول إلى هدنة فى قطاع غزة، يشكل انتصاراً للمقاومة الفلسطينية وحركة حماس، التى استطاعت فرض شروطها على قادة دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار الفايز إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فشل فى فرض شروطه ولم تستطع قوات الاحتلال إحراز أى تقدم عسكرى فى حربها على قطاع غزة بعد قرابة شهر ونصف الشهر من العدوان، سوى استمرارها بارتكاب المجازر الوحشية وجرائم الحرب بحق الأطفال والنساء والمدنيين.
وقال الفايز، إن الاستراتيجية العسكرية للكيان المحتل المتمثلة بالقضاء على "حماس" فشلت، فى حين تؤكد تصريحات وتهديدات نتنياهو بالعودة إلى مواصلة العمليات الحربية على القطاع بعد انقضاء الهدنة "عدوانية دولة الاحتلال، لكنها لن تستطيع القضاء على حماس وتحقيق أى هدف من أهدافها".
وشدد الفايز على ضرورة إفهام الولايات المتحدة والدول الأوروبية أنه "لا يمكن السكوت عما يجرى فى غزة من جرائم حرب، حيث لا احترام للقانون الدولي، ولا للقانون الإنسانى وقواعد الحرب، وأنه لا يجوز استمرار إسرائيل دولة فوق القانون".
الأردن: الفاتورة النفطية تواصل انخفاضها إلى 2.288 مليار دينار
تواصل الفاتورة النفطية للمملكة تراجعها منذ مطلع العام الحالي حتى نهاية أيلول الماضي، لتصل إلى 2.288 مليار دينار، مقارنة مع 2.8 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
وبحسب التقرير الشهري للتجارة الخارجية الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة اليوم الخميس، انخفضت مستوردات المملكة من النفط الخام ومشتقاته والزيوت المعدنية حتى نهاية أيلول الماضي لهذا العام بنسبة 18.3 بالمئة.
وبلغت قيمة تراجع الفاتورة النفطية حتى نهاية أيلول الماضي للعام الحالي، نحو 512 مليون دينار، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.