الرئيس السيسي: نحتاج لإدخال مساعدات لإعاشة 2.3 مليون إنسان بغزة
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفى الذى جمعه مع وزراء خارجية إسبانيا وبلجيكا أشكركم على مواقفكم إزاء التطورات التى تحدث في قطاع غزة .
وتناولت المباحثات فيما يتعلق بالتطورات فى القطاع من مواجهات عسكرية والإجراءات التى نحتاج فيها التحرك بفاعلية أكثر، نتحدث اليوم عن هدنة مؤقتة لمدة 4 أو 5 أيام ونتمنى أنها تزيد من خلال تسليم مزيد من الرهائن والأسرى الموجودين لدى حماس وأيضا إدخال المزيد من المساعدات.
وأضاف السيسي: نحن نحتاج لإدخال مساعدات لغزة تكفى لإعاشة 2.3 مليون إنسان يحتاجون لكل شىء من مياه وأغذية ومواد طبية.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن 70% من الضحايا المدنيين فى قطاع غزة من الأطفال والنساء.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، ان معبر رفح لن يغلق ولم يغلق لدخول المساعدات والرهائن والأسري والجنسيات التي عملنا على خروجها من قطاع غزة.
وأضاف،"لم نعطل خروج الرهائن والأمر كان متربط بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن دفع المواطنين الفلسطينيين إلى الخروج خارج قطاع غزة أمر خطير ونقله للرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلا: "بايدن أكد لى أنه لن يسمح بتهجير قسرى خارج القطاع وتم تأكيد الأمر مع رئيسى وزراء اسبانيا وبلجيكا".
وأوضح الرئيس السيسي، في مؤتمر صحفى مشترك مع رئيسى وزراء اسبانيا وبلجيكا، لن نسمح بالتهجير القسري للفلسطينيين، مضيفا:"احنا استقبلنا 9 ملايين مواطن وده أمر نتيجة ظروف مختلفة لناس عندهم مشاكل أمنية فى بلادهم فى سوريا وليبيا واليمن والسودان والعراق لكن القطاع أمر مختلف خالص، وده أمر لن نسمح به أو نقبله للتهجير أو تصفية القضية الفلسطينية".
جاء ذلك خلال مؤتمر مشترك بقصر الاتحادية بين الرئيس السيسي و"بيدرو سانشيز" رئيس وزراء أسبانيا، و"ألكسندر دي كرو" رئيس وزراء بلجيكا.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية كل من "بيدرو سانشيز" رئيس وزراء أسبانيا، و"ألكسندر دي كرو" رئيس وزراء بلجيكا لعقد مباحثات ثلاثية مشتركة بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وشهدت المباحثات الجهود المصرية التي تأتي في إطار حرص مصر على حقن الدماء وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وضرورة العمل على البناء على الهدنة الإنسانية الحالية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإدخال الكميات المطلوبة من المساعدات الإغاثية والوقود لجميع مناطق القطاع، وتأكيد أهمية العمل في اتجاه الحل السياسي للقضية الفلسطينية استنادًا إلى حل الدولتين.