الصومال تنضم رسميا إلى مجموعة دول شرق إفريقيا
أعلن وزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي داود أويس جامع، أن جمهورية الصومال الفيدرالية انضمت اليوم الجمعة رسميا إلى مجموعة دول شرق إفريقيا.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، أنه بهذا ستصبح الصومال ثامن دولة تنضم إلى مجموعة دول شرق إفريقيا بعد بوروندي وكينيا ورواندا وجنوب السودان وتنزانيا وأوغندا والكونغو الدميقراطية.
ورحب رئيس الصومال الدكتور حسن شيخ محمود، في شهر يونيو الماضي، بقبول قادة دول مجموعة شرق إفريقيا طلب بلاده للانضمام إلى المجموعة.. مؤكدا أن ذلك سيحقق للبلاد المستقبل الاقتصادي والتجاري لدول شرق إفريقيا، إلى جانب تسهيل التجارة بدول المنطقة.
مجلس الوزراء يناقش عمليات إنقاذ المتضررين من الأمطار والفيضانات
ترأس دولة رئيس الوزراء في الصومال، السيد حمزة عبدي بري، اليوم الخميس، الإجتماع الإعتيادي لمجلس الوزراء الذي ناقش قضايا تتعلق بآثار الفيضانات التي سببتها الأمطار العزيرة التي تهطل على محافظات البلاد وتحقيق الأمن والقضاء على الإرهاب.
واستمع المجلس إلى تقرير حول تأثير السيول من هيئة إدارة الكوارث التي كشفت عن تضرر ما يقرب من مليوني شخص من جراء الأمطار والفيضانات، وأكدت أيضا وفاة ما يصل إلى 96 مواطنا في الفيضانات.
وقدم رئيس الوزراء، السيد حمزة عبدي بري، للمجلس تقريرا عن الزيارة التي قام بها دولته مؤخرا إلى مديرية دولو بمحافظة غدو، وعرض مدى تأثير الفيضانات في المنطقة.
كما استمع مجلس الوزراء خلال الاجتماع إلى شرح مفصل يتعلق بالأمن العام والقضاء على مليشيات الشباب الإرهابية من وزارتي الأمن الداخلي والدفاع.
هذا وتسعى الحكومة الفيدرالية جاهدة لمساعدة المتضررين من الفيضانات، ودعت منظمات الإغاثة والجاليات الصومالية في الخارج إلى مساعدة المنكوبين جراء الأمطار الغزيرة.
الرئيس الصومالي يتحدث عن جهود مواجهة حركة الشباب المتطرفة
ناقش الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، مع صانعي السياسة وخبراء الأمن في المملكة المتحدة، حرب الصومال ضد حركة الشباب، وذلك في مركز البحوث الأمنية التابع للمعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) بالعاصمة البريطانية لندن.
وخلال اللقاء، أكد حسن شيخ محمود مجددا تصميم الصومال على تحقيق السلام والأمن وتعزيز الحكم الشامل وتقديم الخدمات وتنمية الاقتصاد.
كما تطرق الرئيس الصومالي إلى مراحل حرب تحرير البلاد من مقاتلي حركة الشباب والتحديات التي تواجهه الحكومة، مشيراً إلى أنه ولأول مرة وضعت الحكومة الصومالية سياسة واضحة لمحاربة الإرهاب تشمل على ثلاث محاور، وهي عسكرية وفكرية واقتصادية.
واستعرض الرئيس التقدم المحرز في عملية تطهير البلاد من الإرهاب، حيث تم تحرير أكثر من ثمانين منطقة، ووفرت الحكومة الفيدرالية الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والمياه.
وأشار الرئيس إلى خطة تولي الجيش الصومالي مسؤولية أمن البلاد، وانسحاب قوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية (أتميس) من الصومال بنهاية عام 2024، مؤكدا ان الحكومة الصومالية بذلت الكثير من الجهد في إعادة بناء القوات المسلحة الوطنية.
وطالب رئيس الجمهورية المجتمع الدولي للمشاركة في إعادة الإعمار والتنمية في الصومال، مشيدا بالشعب الصومالي لدوره في الحرب ضد مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
