وزير خارجية الأردن يؤكد لنظيرته الهولندية رفضه لتصريحات تنكر حقوق الفلسطينيين
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن أيمن الصفدي، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع نظيرته الهولندية هانكي برونز سلوت، أكد خلاله إدانة بلاده ورفضه المواقف العنصرية التي أعلنها النائب المتطرف غيرت فيلدرز، والتي أنكر فيها حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في حريته ودولته على ترابه الوطني، وتبنى فيها وهم إمكانية حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن.
وأكد الصفدي أن لا قيمة ولا أثر لهذه المواقف العبثية العنصرية المتطرفة للنائب الهولندي، وأن أثرها الوحيد هو تعرية عنصرية هذا النائب المتولدة من ثقافة كراهية مقيته.
وأكدت سلوت احترام بلادها لعلاقات الصداقة التاريخية بين البلدين والقائمة على الاحترام المتبادل، ودعمها لحل الدولتين سبيلاً لحل الصراع وتحقيق السلام الشامل.
وشدد الوزيران، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، على الاستمرار في تعزيز علاقات الصداقة التي تجمع المملكتين والممتدة على مدى سبعين عاماً.
وأكدت الوزيرة الهولندية للصفدي أن أغلبية كبيرة في مجلس النواب تؤيد حل الدولتين.
واتفق الوزيران على عقد محادثات ثنائية على هامش اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط في مدينة برشلونة يوم الاثنين القادم تحت الرئاسة المشتركة للأردن والاتحاد الأوروبي.
الملك عبدالله: نقف بجانب مصر في خندق واحد رفضًا لتهجير الفلسطينيين
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن الأردن يقف إلى جانب مصر في خندق واحد رفضا لتهجير الفلسطينيين.
وقال الملك عبدالله الثاني مساء اليوم الخميس، عبر منصة " X " : "نقف إلى جانب الشقيقة مصر في خندق واحد، الموقف الذي عبر عنه اليوم أخي الرئيس عبدالفتاح السيسي بتأكيده رفض مصر تهجير الأشقاء الفلسطينيين عن أرضهم باعتباره خطًا أحمر، يجسد موقفنا المشترك وسيخلده التاريخ في سجل مواقف مصر العروبية".
رئيس مجلس الأعيان: الرد المصري والأردني كان حازماً في رفض التهجير
أكد رئيس مجلس الأعيان الأردنى فيصل الفايز، أن موضوع التهجير لدى قادة إسرائيل مطروح بقوة، لكن الرد المصرى والأردنى كان حازماً وقوياً فى رفض التهجير القسرى للفلسطينيين، وهذا ما أكد عليه الملك عبدالله الثاني، والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف الفايز -فى تصريحات إعلامية- أن الملك عبد الله الثانى أعلن وبكل صراحة أن التهجير القسرى هو بمثابة إعلان حرب بالنسبة للأردن، خاصة فى ضوء ما يجرى فى الضفة الغربية الآن من تقتيل واعتداءات ومداهمات للمخيمات والمدن، إضافة إلى تهجير حوالى ألف عائلة فلسطينية من بيوتهم، وتجاوز عدد الشهداء حتى اليوم فى الضفة الغربية 200 شهيد جراء الاعتداءات التى يقوم بها المستوطنون.
وبين أن الإجرام الإسرائيلى هدفه واضح، وهو التهجير القسرى للفلسطينيين، مؤكدًا أن المواقف والإجراءات الأردنية والمصرية تجاه محاولات التهجير القسرى ستكون إجراءات حازمة.
ولفت إلى أن الوصول إلى هدنة فى قطاع غزة، يشكل انتصاراً للمقاومة الفلسطينية وحركة حماس، التى استطاعت فرض شروطها على قادة دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار الفايز إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فشل فى فرض شروطه ولم تستطع قوات الاحتلال إحراز أى تقدم عسكرى فى حربها على قطاع غزة بعد قرابة شهر ونصف الشهر من العدوان، سوى استمرارها بارتكاب المجازر الوحشية وجرائم الحرب بحق الأطفال والنساء والمدنيين.