زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب قبالة الساحل الشرقي لليابان
ضرب زلزال بقوة 5.1 درجات على مقياس ريختر صباح اليوم الأحد، قبالة الساحل الشرقي لجزيرة هونشو، الرئيسة في اليابان التي تضم العاصمة طوكيو.
وقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو ضحايا أو أضرار مادية.
شعر السكان بالزلزال في مدينة طوكيو، وكذلك في المدن القريبة منها.
لم يصدر أي تحذير من قبل هيئة الأرصاد اليابانية.
يعد هذا الزلزال هو الثاني الذي يضرب اليابان خلال أسبوع، حيث ضرب زلزال بقوة 7.1 درجات جزر ماريانا، الواقعة في المحيط الهادئ، يوم الأربعاء الماضي.
وفي وقت سابق، قالت حكومة اليابان، إنها قررت تقديم منحة طارئة بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي استجابة للوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وأوضحت الحكومة اليابانية أنها ستنفذ مساعدات إنسانية بقيمة 10 ملايين دولار في مجالات مثل الغذاء والماء والرعاية الطبية، وهذا عبر تقديم المساعدات من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا» واللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية).
وقالت الحكومة اليابانية إنها ستواصل مراقبة الوضع الجاري عن كثب وباهتمام كبير والعمل مع الأطراف المعنية بشكل نشط بالتعاون مع البلدان الأخرى والمنظمات الدولية، وستعمل على تحقيق تهدئة الوضع في أسرع وقت وتحسين الوضع الإنساني في غزة، وبالإضافة إلى ذلك، ستواصل اليابان النظر في تقديم المساعدة في وقتها المناسب بناء على الاحتياجات على أرض الواقع.
وبعد الأحداث الأخيرة في غزة وإسرائيل، قام عدد من الدول بعمليات إجلاء لمواطنيها من إسرائيل، حيث أودت أعمال العنف بالفعل بحياة الآلاف من الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأعلنت طوكيو عن عملية الإخلاء - أمس الجمعة - حيث قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في تصريح للصحفيين، إن حكومته "ستتخذ كل الإجراءات الممكنة لضمان سلامة المواطنين اليابانيين".
وفي عام 2011، أنشأت قوات الدفاع الذاتي اليابانية قاعدة في جيبوتي، وهي دولة صغيرة تقع في القرن الأفريقي على بعد حوالي 2000 كيلومتر جنوب إسرائيل، كجزء من مهمة لمكافحة القرصنة في خليج عدن قبالة الصومال.
واستخدمت اليابان نفس موطئ قدم قوات الدفاع الذاتي في جيبوتي عندما نفذت عملية إجلاء لرعاياها في السودان المجاور في أبريل الماضي، وسط تصاعد الاشتباكات العسكرية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، لليوم الثامن على التوالي موقعة المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين الآمنين، ودمارا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.