مصر توقع مع شركة كندية عقداً للتنقيب عن الذهب والمعادن المصاحبة
شهد طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في مصر، والسفير الكندي بمصر لويس دوماس، بمدينة مرسى علم، توقيع عقد البحث بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة لوتس جولد كوربوريشن في 3 قطاعات باستثمارات تقدر بحوالي 2.5 مليون دولار.
وبحسب بيان صادر اليوم الأحد، وقع العقد الجيولوجي ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية وعمر عبدالناصر المدير الإقليمي لشركة لوتس الكندية، بحضور ميشيل سيلفير المدير العام للشركة، التي تعد من أكبر الشركات الكندية التي تعمل في مجال التعدين.
وكانت الشركة الكندية شاركت في مزايدة الذهب العالمية رقم (1) لسنة 2020 بجولتيها الأولى والثانية، وحصلت في جولتها الأولى على 7 قطاعات تغطي مساحة حوالي 1219 كيلو متراً مربعاً؛ ومن ثم وقعت على عقدي بحث تشمل هذه القطاعات وتم تسليمها إلى الشركة في الربع الرابع من عام 2021، بعد استيفاء كافة الموافقات والاشتراطات اللازمة.
وقد حصلت لوتس في الجولة الثانية للمزايدة العالمية للذهب على 3 قطاعات بإجمالي مساحة 525 كيلومتراً مربعاً وهي محل عقد البحث الذي تم توقيعه.
وفي وقت سابق، قام المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بتوجيه رسالة للعاملين بقطاع البترول بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لليوم القومى للبترول ذكرى استرداد حقول بترول سيناء وعودتها الى السيادة المصرية عام 1975 والتي توافق يوم 17 نوفمبر من كل عام .
جاء فيها : يمثل هذا اليوم مناسبة غالية تجسد ثمرة من ثمار انتصار أكتوبر المجيد ، وتضحيات شهدائنا فى سبيل استعادة سيناء العزيزة ، نستلهم منه في قطاع البترول الإرادة والعزيمة والإصرار على مواجهة التحديات و الاستمرار في العطاء .
أقدر وأعتز بأبناء قطاع البترول وجهودهم ودورهم المتواصل فى خدمة الوطن والمساهمة فى بناء دولة قوية مستقرة تقوم على العلم والعمل والإنتاج ، فإن ما تحقق من تطوير وتحديث في هذا القطاع الحيوى وعبور للتحديات الصعبة التي واجهته ما كان ليحدث لولا مجهوداتهم الكبيرة وتفانيهم في العمل وحرصهم وتنفيذهم الواعى لرؤية وخطط التطوير والتحديث.
وأنا على ثقة بأن العاملين بقطاع البترول لن يألو جهداً في تقديم المزيد والقيام بدور أكبر في تنمية موارد مصر وزيادة إنتاجها من أجل الاقتصاد المصرى في ظل التحديات التي تواجهها مصر والمنطقة والتي تحتاج من الجميع التكاتف والوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية من أجل الوطن فى هذا الوقت الدقيق ودعم جهود نموه واستقرار.