روسيا: أوكرانيا قامت بمحاولة صاروخية فاشلة لضرب أراضينا
أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا قالت فيه إن أوكرانيا قامت بمحاولة صاروخية فاشلة لضرب الأراضي الروسية القريبة.
وأبلغت وزارة الدفاع عن تدمير صاروخين أوكرانيين من طراز S-200 في منتصف الرحلة فوق مياه بحر آزوف.
وجاء في المنشور: “في 26 نوفمبر 2023، حوالي الساعة 11:00 (بتوقيت موسكو)، حاول نظام كييف تنفيذ هجوم إرهابي باستخدام صواريخ إس-200 المضادة للطائرات المجهزة لضرب أهداف أرضية على أراضي الاتحاد الروسي”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها القوات الأوكرانية صواريخ إس-200 ضد روسيا.
وفي أكتوبر، قالت وزارة الدفاع إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت صاروخين أوكرانيين مماثلين أطلقا على منطقة القرم.
وسقطت الشظايا في منطقة مهجورة وانفجرت على الأرض.
ولم تقع إصابات أو أضرار.
وتقوم القوات الأوكرانية بشكل روتيني بقصف المناطق الحدودية مع روسيا، وتهاجمها بطائرات بدون طيار وتستخدم وحدات عسكرية تخريبية.
ووضعت السلطات المحلية كلاً من مدينة سيفاستوبول ومنطقة شبه جزيرة القرم تحت إنذار التهديد الإرهابي باللون الأصفر (إداريًا، تمثل المدينتان كيانين فيدراليين منفصلين في الاتحاد الروسي).
المتحدث باسم الكرملين: الغرب يحاول إزاحة روسيا من إقليم ناجورنو كاراباخ
أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الساسة الغربيين يحاولون إزاحة روسيا من إقليم /ناجورنو كاراباخ/ ، مؤكدا أنه لا يمكن لأي بلد سوى روسيا ضمان السلم والاستقرار في المنطقة.
وقال بيسكوف ، تعليقا على تصريحات الساسة الغربيين حول أهمية طرد قوات حفظ السلام الروسية من إقليم /ناجورنو كاراباخ/ وقطع العلاقات بين روسيا وأرمينيا: "تعرفون أن نزاعا مماثلا اندلع قبل 3 أو 4 أو 5 سنوات، بأقنعة دبلوماسية والآن تم إسقاط هذه الأقنعة، وبدأ القتال وجها لوجه لا قناع. بعض الدول تواصل محاولاتها لزعزعة الاستقرار في إقليم /ناجورنو كاراباخ/ ، وهذا ما أدى إلى أن الجانب الأذربيجاني أعلن رسميا أنه لا يمكن لعدد من هذه الدول المطالبة بأي دور للوساطة لأنها اتخذت موقفا أحادي الجانب".
وأضاف: "أن المطالبة بأي شيء بعد أن وقفت هذه الدول موقفا أحادي الجانب أمر مستحيل وغير مناسب أما محاولات طردنا من هناك، فنعرف ذلك، ولكن لا يمكن لأحد أن يعلب دور الضامن للسلام والاستقرار في المنطقة إلا روسيا المستمرة في بذل الجهود اللازمة لذلك".