مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس وزراء الأردن يشيد بموقف مصر الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين

نشر
رئيس الوزراء الأردني
رئيس الوزراء الأردني

أشاد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، بموقف مصر الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة.

وقال الخصاونة، في مقابلة مع قناة المملكة الأردنية مساء اليوم الأحد، إن الأردن ساند الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الذي قد يشكل مقدمة لأنماط من التهجير القسري باتجاهات أخرى بما فيها في الضفة الغربية.

وأضاف الخصاونة، أن تهجير الفلسطينيين "خط أحمر" بالنسبة للأردن، مشيرا إلى أن الأردن وضع محددات منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي "الغاشم" على قطاع غزة، وخصوصا في ظل وجود دعوات بتحرك سكان وأهل قطاع غزة إلى خارج قطاع غزة باتجاه مصر.

ولفت إلى أن دعوات التهجير من قطاع غزة خط أحمر بالنسبة للأردن وقد يشكل مقدمة لأنماط من التهجير القسري باتجاهات أخرى بما فيها في الضفة الغربية.

وأكد الخصاونة أن أي نمط للتهجير القسري للسكان باتجاه الأردن، "سيشكل إعلان حرب علينا، مشيرًا إلى أن معاهدة السلام تنص على أن حركة السكان وتهجير السكان أمر غير جائز وبالتالي إذا جرت أي محاولة أو إنتاج لأي ظرف من شأنه أن يؤدي إلى تهجير قسري للسكان سيشكل خرقا ماديا لاتفاقية السلام"، يتناقض مع مبتغى وغايات اتفاقية السلام وبالتالي يعيدنا إلى حالة لا سلام وهذا أمر يتعلق بالأردن ومصر.

وتابع الخصاونة: "سننظر إليه كما يجب أن ننظر إليه بوصفه إخلالا جوهريا ببنود معاهدة السلام وبوصفه يعيدنا إلى حالة لا سلام ويمثل إعلانا للحرب علينا".

ونوه إلى أن التهجير القسري للفلسطينيين هو بمثابة تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الأردن أكد لكافة الأطراف الدولية رفضه لهذه الفكرة. 

وأكد أنه لا سبيل للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلا بحل الدولتين، مشددا على أن هذا الحل لا يمكن تجاوزه.

وزير الخارجية الأردني: إسرائيل لن تنعم بالأمن ما لم ينعم به الفلسطينيون

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم السبت، إن "إسرائيل لن تنعم بالأمن ما لم ينعم به الفلسطينيون"، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه البرتغالي جواو كرافينيو والسلوفينية تانيا فايون، بالعاصمة عمان.


وأضاف الصفدي أن "الأمن لن يتحقق إلا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين"، مشددًا على أن "إسرائيل تهاجم كل من لا يتفق مع سياستها، ولا يمكن أن تبقى فوق القانون الدولي".

وأشار الوزير الأردني إلى أن "هذا العام، يعتبر الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين منذ أكثر من 10 أعوام"، لافتًا إلى أن "وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بحاجة إلى 800 شاحنة يوميًا لتلبية احتياجات قطاع غزة".

ودعا الصفدي المجتمع الدولي إلى "ضرورة الالتفات لما يحدث من هجمات على الفلسطينيين بالضفة الغربية"، مؤكدا أن "السلام في المنطقة لن يتحقق دون حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

من جانبها، قالت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون إن "هناك محادثات حثيثة لوقف إطلاق نار دائم وإدخال المساعدات إلى غزة".

فيما شدد الوزير البرتغالي جواو كرافينيو على رفض تهجير أهالي غزة من أرضهم، قائلا إن "الضفة الغربية وغزة وحدة جغرافية واحدة"، مستدركًا أن "طرد شعب غزة من القطاع لن يكون حلا بل سيزيد الوضع سوءًا".

وقال الوزير البرتغالي إن "الحلول السياسية والدبلوماسية هي الوسيلة الوحيدة لإنهاء الصراع في المنطقة".