عاجل.. الجيش الإسرائيلي يقيل ضابطين انسحبوا من العملية البرية شمالي غزة
أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يقيل ضابطين بسبب انسحاب وحدتهما من معركة شمالي قطاع غزة خلال العملية البرية والتوغل البري لقوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
الجيش الإسرائيلي والعملية البرية على غزة
أصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم صحفي، مساء أمس الأحد، جراء قمع قوات الجيش الإسرائيلي الأهالي والصحفيين المتواجدين في محيط سجن عوفر العسكري غرب مدينة رام الله، في أثناء انتظارهم المُعتقلين الأطفال المقرر الإفراج عنهم.
قمع قوات الجيش الإسرائيلي الأهالي والصحفيين
قال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المتواجدين في المكان، ما أدى لإصابة طفل (16 عاما) وشاب (33 عاما) بالرصاص الحي، نقلا إثرها للمستشفى، إضافة لإصابة صحفي بالرصاص "المطاطي"، وعشرات المواطنين بحالات الاختناق.
وأضافوا أن قوات الاحتلال هاجمت الصحفيين وأجبرتهم على الابتعاد عن المكان، وأطلقت الغاز وقنابل الصوت تجاههم، كما استولت على معدات عدد منهم.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي (الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية)
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.