مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا تجري اختبارات على سفينة صاروخية جديدة

نشر
سفن حربية
سفن حربية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، بدء مرحلة الاختبارات الحكومية على سفينة صاروخية جديدة من سفن Buyan-M.

وأكدت الخدمة الصحفية للوزارة - في بيان اليوم الاثنين أذاعته قناة روسيا اليوم - بدء مرحلة الاختبارات الحكومية على سفينة Naro-Fominsk الصاروخية الجديدة التي طوّرت في إطار المشروع الحكومي 21631 لصالح الجيش، وتم إبلاغ القائد العام لسلاح البحرية ببدء الاختبارات.

وأضاف البيان أنه بعد انتهاء الاختبارات المطلوبة ستنضم السفينة إلى أسطول بحر البلطيق في الجيش، وستعمل كسفينة صاروخية مناوبة في إحدى القواعد التابعة للأسطول.

وتعد "Naro-Fominsk" السفينة رقم 11 التي من نوع Buyan-M التي تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي 21631 لصالح جيشها، وبدأ العمل على تطوير هذه السفينة في فبراير 2018، وتم إنزالها إلى المياه في ديسمبر 2022.
وBuyan-M هي سفن صاروخية، يبلغ طول كل منها 75 مترا، وعرضها 11م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 949 طنا، ويمكنها حمل طاقم مكون من 52 شخصا، والحركة بسرعة 25 عقدة بحرية، وقطع 2500 ميل بحري في كل مهمة.

بوتين: محاولات الغرب الحفاظ على نفوذه يفاقم التوترات في الشرق الأوسط وأوكرانيا

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين في كلمة أمام المشاركين في منتدى قراءات بريماكوف الدولي، إن نموذج العولمة، الذي أقامته الدول الغربية إلى حد كبير لتحقيق مصالحها الخاصة، قد عفا عليه الزمن.

وقال بوتين، وفقا لوكالة تاس الروسية للأنباء، إن "موضوع منتدى هذا العام وثيق الصلة بذلك تماما (آفاق ما بعد العولمة) وهو أن نموذج العولمة الذي أنشأته الدول الغربية إلى حد كبير (من أجل تحقيق) مصالحها، بات بطبيعة الحال، نموذجا قديما لم يعد صالحا، ويعاني الآن من أزمة متجذرة. ونشوء نظام جديد من العلاقات الدولية أكثر عدالة وديمقراطية، سيكون أفضل في الوفاء باحتياجات الأغلبية في العالم".

غير أن الرئيس الروسي قال إن "مجموعة معروفة من الدول" اعتادت على الهيمنة على الشؤون الدولية، لن تتوقف عن القيام بأي شكل من أجل الحفاظ على نفوذها الآخذ في التراجع، عن طريق الابتزاز الصارخ وأساليب الضغط القوية، بينما تقوم باستبدال القانون الدولي بنوع ما من "النظام القائم على القواعد".

وشدد بوتين على أن "مثل هذا الخط السياسي المزعزع للاستقرار تسبب في كل من الأزمة المحيطة بأوكرانيا والتصعيد المأساوي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".