السعودية تستضيف المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية الأسبوع القادم
تستضيف المملكة العربية السعودية، ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني، النسخة الخامسة عشرة من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية "الآيكان" (ICAN) 2023م، التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، الذي سيعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة من الثالث إلى السابع من ديسمبر المقبل بمشاركة أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية وأكثر من 700 خبير ومُختص في مجال الطيران المدني.
ويهدف مؤتمر "الآيكان" الذي يعد أكبر فعالية دولية من نوعها للتفاوض والتباحث حول شؤون النقل الجوي، إلى مواكبة التطور المتسارع في صناعة النقل الجوي عالمياً، إذ تجتمع فيه وفود الدول لعقد المفاوضات والمشاورات على أساس ثنائي أو متعدد الأطراف بشأن الخدمات الجوية، بهدف تقديم خدمات أفضل إلى أوساط النقل الجوي وتيسير إقامة الروابط بين الجهات المنظمة والمشغلين الجويين ومقدمي الخدمات ذات الصلة وبما ينطوي عليه من مزايا إيجابية لتسريع آليات التفاوض.
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر على هامش أعماله، عددًا من الاجتماعات الإقليمية البارزة، من بينها الاجتماع الـ68 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، والاجتماع الاستثنائي للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بحضور رؤساء هيئات الطيران المدني بدول مجلس التعاون الخليجي، وإقامة حفل لتوزيع جائزة التسهيلات التي تستضيفها الهيئة العامة للطيران المدني.
السعودية.. المنتدى الدولي للإعلام يوصي بإيجاد قانون دولي موحد
أوصى المنتدى الدولي: "الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف: مخاطر التضليل والتحيز"، الذي عُقد بمدينة جدة السعودية، بإيجاد قانون دولي موحد ينظم أخلاقيات العمل الإعلامي ويقر اللوائح المؤهلة للممارسة الإعلامية الواعية، وكذلك ضرورة إيجاد قوانين وطنية ودولية رادعة لكل أشكال الكراهية.
وأعلن المنتدى، في ختام أعماله، عن (جائزة وكالة الأنباء الإسلامية للمهنية الإعلامية)، تمنحها الوكالة للهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والأفراد الملتزمين بالقيم الإعلامية، وتوفير الحماية للمراسلين الإعلاميين، وكذلك تجريم الاعتداء عليهم أو تقييد وصولهم إلى الأحداث ونقلهم لها بكل حرية.
كما أعلن، ، وفقُا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، عن الدعم الوطني والدولي لكل ما من شأنه الارتقاء بالرسالة الإعلامية، وإسهام محتواها في تعزيز الوَعي، والارتقاء بالعملية الإعلامية لتصبح قوة ناعمة لخدمة القضايا الإنسانية وحل النزاعات وتعزيز التحالف الحضاري بين الأمم والشعوب في مواجهة مفاهيم الكراهية، معتبرًا أن "الإسلاموفوبيا" وغيرها من الأفكار الكارهة والإقصائية أنموذجًا للعنصرية المقيتة.
وشدد البيان على أهمية محاربة الظواهر السلبية والممارسات الخاطئة، والتصدّي لدعوات نشر الرذيلة والانحلال الأخلاقي، وكل ما يضر بالمجتمعات، أو يتنافى مع الفطرة السوية والقيم الإنسانية الجامعة، واحترام الرموز الدينية والوطنية للأمم والشعوب.
ودعا إلى إقرار (ميثاق جدة للمسؤولية الإعلامية) من قبل المؤسسات الإعلامية الدولية، ليكون مصدراً مرجعيًا ومستندًا قانونيًا في معرفة أخلاقيات العمل الإعلامي وضبط ممارسته، وبيان لوائحه.