اليمن: انعقاد ورشة عمل حول توطين تحلية المياه في عدن
عقدت اليوم ورشة عمل بعدن نظمتها وزارة المياه والبيئة في اليمن بالتعاون مع السفارة الهولندية، لمناقشة توطين تكنولوجيا تحلية المياه في اليمن.
وخلال الورشة التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور نائب السفير الهولندي لدى اليمن وخبراء دوليين وممثلين عن البنك الدولي ومجموعة المانحين وممثلين عن الدول الاقليميه والمنظمات الدولية، نوه وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، بجهود هولندا في اطار توطين تحلية المياه في اليمن.. مستعرضا الضغوط المائية الشديدة التي تواجهها اليمن بسبب شحة الموارد المائية والنزوح والحرب والتغيرات المناخية.
وأشار الشرجبي الى الحاجة الملحة للبدء بتحلية مياه البحر بمدينة عدن والمناطق الساحلية باعتبار اليمن واحدة من اكثر البلدان شحة بالمياه.. مشددا على أهمية وضع تحلية المياه في أعلى سلم الأولويات لدى المانحين باعتبارها خيار نهائي لتزويد السكان بالمياه في مدينة عدن والمناطق الساحليه .
وناقشت الورشة تجارب تحلية المياه في الشرق الاوسط وشمال افريقيا والعالم بالاضافة الى تكنولوجيا التحلية المختلفة وبدائل استخدام الطاقة المتجددة لتشغليها، والجدوى الاقتصادية لتوطين التحلية وأثرها البيئي والاجتماعي والاقتصادي .
وجرى استعراض الترتيبات الأولية لتنفيذ مشروع محطة لتحلية مياه البحر بعدن، بتمويل من المملكة العربيه السعودية من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لمواجهة الاحتياجات المتزايدة للمياه بعدن بقدرة ١٠ الاف متر مكعب يوميا.
اليمن: الحوثيون يرتكبون جرائم مُهينة ضد النساء
دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمنى معمر الإريانى، المجتمع الدولي، إلى ممارسة ضغوط حقيقية على جماعة الحوثيين لإجبارها وبشكل فوري على إطلاق المختطفات والمخفيات قسرًا في معتقلاتها غير القانونية، واللاتي يعشن أوضاعا مأساوية جراء ظروف الاعتقال والمعاملة المهينة والقاسية، وملاحقة المتورطين في الجرائم والانتهاكات التي طالت النساء اليمنيات.
وقال الإريانى وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية، إن النساء اليمنيات المغيبات فى المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الحوثيين، يتعرضن لممارسات قمعية وجرائم وانتهاكات ممنهجة منذ العام 2014 منها (القتل، الاختطاف، الاخفاء القسرى، والتعذيب، الاغتصاب، التهجير، وسياسات الافقار والتجويع)، وما فرضته المليشيا من قيود للتضييق عليهن.
اليمن يؤكد حرصه على بناء قوات مسلحة وأجهزة أمنية قوية
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن سلطان بن علي العرادة أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على بناء قوات مسلحة وأجهزة أمنية قوية ومحترفة، والوصول إلى أفضل المستويات تأهيلاً وتدريباً وتسليحاً على أسس علمية تعزز من القدرات والإمكانيات القتالية.
وأشار إلى أن الظروف الاستثنائية التي نعيشها والمتغيرات التي تشهدها البلاد تتطلب البناء النوعي وتطوير وتحديث الجيش والأمن ومواصلة التدريب والتأهيل باعتبار ذلك الركيزة الأساسية لنجاح المهام العسكرية والأمنية وتنفيذها بالشكل المطلوب.