سيراليون: مقتل 13 جنديًا خلال تعقب مسلحين شنوا هجوما بقاعدة عسكرية
قالت سيراليون إن 13 جنديا قتلوا في اشتباكات مع مسلحين في أعقاب هجمات تعرضت لها قاعدة عسكرية في العاصمة فريتاون أمس الأحد.
وذكر عيسى بانجورا المتحدث باسم الجيش عبر الهاتف أن القوات الحكومية اعتقلت أربعة مهاجمين بعد أن قتلوا أحد عناصر الشرطة أيضا خلال الهجوم الذي وقع أمس، مشيرا إلى أن ثلاثة مهاجمين قتلوا ولا يزال عشرات هاربين.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بانجورا قوله: "نواصل تعقبهم خارج العاصمة"، وتابع أن اقتحام المسلحين اثنين من السجون تسبب في فرار 1119 سجينا، وتمكنت السلطات من إعادة اعتقال 53 منهم.
وتأتي الاضطرابات وسط تزايد التوتر في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا بعد إعادة انتخاب الرئيس يوليوس مادا بيو لفترة ولاية ثانية في يونيو الماضي.
ورفضت المعارضة النتائج، وشكك فيها مراقبون دوليون، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي أثارت مخاوف بشأن "حدوث مخالفات في نتائج الانتخابات".
وقال بيو، في خطاب تليفزيوني إن قوات الأمن اعتقلت العديد من الجناة أمس الأحد وتم استعادة الهدوء في المدينة.
وقال وزير الإعلام في سيراليون تشيرنور باه اليوم الاثنين إن بعض قادة المجموعة فروا إلى التلال على مشارف فريتاون حيث تعمل السلطات على اعتقالهم.
وأضاف تشيرنور "لقد تم محاصرتهم ونحن واثقون جدا من أنه سيتم اعتقالهم غدا أو نحو ذلك".
وقال تشيرنور "نراجع كل ما حدث لفهم سبب حدوث هذا الاعتداء. وقد أصدر الرئيس تعليمات باتخاذ تدابير أمنية إضافية".
الجزائر وسيراليون تبحثان الأزمة في النيجر وإصلاح مجلس الأمن
بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، مع رئيس جمهورية سيراليون جوليوس مادا بيو، مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل، وبالخصوص تلك المتعلقة بالأزمة السياسية والدستورية في النيجر.
جاء ذلك على هامش مشاركة الوزير الجزائري ممثلاً عن الرئيس عبد المجيد تبون، في أعمال القمة الإفريقية حول إصلاح مجلس الأمن، التي انعقدت في غينيا الاستوائية.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية، فقد أكد عطاف على أهمية العمل المشترك بين الجزائر وسيراليون من أجل إيجاد حل للأزمة في النيجر، ودعم استقرار المنطقة.
كما بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في ظل توليهما عضوية مجلس الأمن غير الدائمة اعتباراً من يناير المقبل.
وأضاف البيان أن المحادثات شكلت فرصة لاستعراض التطورات التي يشهدها ملف إصلاح مجلس الأمن، حيث أعرب الجانبان عن دعمهما لإصلاحات شاملة ومتوافقة مع تطلعات الدول الإفريقية.
