المغرب.. 25 تعاونية مغربية تشارك في معرض أبو ظبي الدولي للأغذية
تشارك المغرب متمثلة في 25 تعاونية مغربية بالمعرض الدولي للأغذية المقام حاليا في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة والذي يعرف مشاركة ما يناهز 550 شركة وتعاونية من 50 دولة.
وتأتي مشاركة المغرب في هذا المعرض، بتأطير من وكالة التنمية الفلاحية، بهدف تعزيز مكتسبات المغرب في مجال ترويج وتصدير المنتوجات المحلية (المجالية)، وتكثيف فرص عرضها في الملتقيات الدولية الكبرى، وكذا تطوير الشراكات لفائدة المجموعات المنتجة للمنتوجات المحلية المغربية.
إذ تم تخصيص جناح يمتد على مساحة تناهز 300 متر مربع، تلتئم فيه 25 تعاونية مغربية تمثل كافة ربوع مملكة المغرب، ليتشكل بذلك فضاء مغربي يجمع بين الأصالة والحداثة، يعكس الموروث التاريخي والثقافي للمغرب المعاصر.
فيما تمت برمجة العديد من الأنشطة المتنوعة بجناح المغرب، من أهمها ورشات فن الطبخ تحت إشراف أحد أبرز الطهاة المغاربة في مشهد يعكس كرم الضيافة المغربية وثراء وتنوع فن الطبخ المغربي.
ويضم معرض أبو ظبي الدولي للأغذية 1300 من كبرى العلامات التجارية العالمية التي تسلط الضوء على أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الأغذية والمشروبات.
كما يشكل المعرض الذي افتتح أمس ويستمر إلى غاية 29 نوفمبر، على مساحة 28 ألف متر مربع، منصة للقاء كبار المشترين، ولبحث فرص الاستثمار، وإقامة الشراكات، وإبرام الصفقات.
منصة لتشجيع الاستثمار
وفي الكلمة الافتتاحية لهذه التظاهرة الدولية، قال مدير عام هيئة أبو ظبي للزراعة والسلامة الغذائية، سعيد البحري العامري، إن هذه المناسبة تشكل منصة لتشجيع الاستثمار في قطاع الصناعات الغذائية من خلال استعراض الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها هذا القطاع، مشيرا إلى أن المعرض يتيح للشركات والمصنعين المحليين تبني أفضل الممارسات والمعايير الدولية، وتعزيز ثقافة السلامة الغذائية، ودمج التقنيات المتطورة، ورفع جودة المنتجات الوطنية من خلال بناء الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في تعزيز سلسلة الإمدادات الغذائية محلياً وإقليمياً ودولياً.
وتنظم في إطار هذا الملتقى أنشطة متنوعة تسلط الضوء على أهم القضايا المتعلقة بإنتاج الأغذية، بالإضافة إلى خدمات الضيافة والطعام المختلفة، وورش عمل ومسابقات، فضلا عن سلسة من الاجتماعات الثنائية بين المشترين والبائعين في سلاسل التوريد المختلفة.
الجدير بالذكر أن المغرب بات من الدول الرائدة في مواكبة كافة المستجدات التي يشهدها قطاع صناعة الغذاء بفضل المجهودات المبذولة من طرف مؤسساته وسياساته المشجعة للمقاولات والتعاونيات
المحلية النشطة بالقطاع، عبر توفير كافة الامكانيات اللازمة للنهوض بصناعة الغذاء سواء من خلال مبادرات الدعم والمواكبة، أو من خلال توفير فرص النمو والانفتاح على الاسواق الدولية.