الأعرجي: الهدف الاستراتيجي للحكومة العراقية هو غلق مخيم الهول السوري
أكد مستشار الأمن القومي في العراق، قاسم الأعرجي، اليوم الثلاثاء ،أن الهدف الاستراتيجي للحكومة العراقية هو غلق مخيم الهول السوري.
وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان: إن "مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، استقبل بمكتبه اليوم السفير الأذربيجاني في بغداد، نصير ممدوف".
وأضاف البيان، أن" الأعرجي بحث مع السفير الأذربيجاني، الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، بما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين، وعلى جميع الصعد".
وأكد الأعرجي بحسب البيان أن "الهدف الاستراتيجي للحكومة العراقية هو غلق مخيم الهول السوري، لأن بقاءه يشكل خطرا حقيقيا على السلم العالمي، مبينا أن "التطرف يمثل تحديا للدول والشعوب، ولابد من تضافر جهود المجتمع الدولي لإزالة هذا التحدي الخطير".
فيما ذكر السفير الأذربيجاني أن "بلاده تمتلك خبرة في مجال مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال، وأنها تتطلع للتعاون مع العراق، لتبادل الخبرات والمعلومات، وبما يسهم بتعزيز الاستقرار العالمي".
العراق.. السوداني: اعداد الضحايا في الحوادث المرورية تمثل مؤشراً خطيراً
أجرى رئيس مجلس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، صباح اليوم، زيارة ميدانية إلى مديرية المرور العامة في بغداد، من أجل الاطلاع على آليات العمل ومتابعة سير تقديم الخدمات للمواطنين.
زيارة ميدانية إلى مديرية المرور العامة في بغداد
وأصدر “السوداني”، 12 توجيهاً خلال زيارته إلى مديرية المرور العامة، مشددًا على ضرورة مراجعة نسب الرسوم ومبالغ الفحص، أكد أن أعداد الضحايا في الحوادث المرورية تمثل مؤشراً خطيراً.
وترأس رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اجتماعاً ضمّ مديري دوائر المرور العامة في المحافظات، بحضور وزير الداخلية ومدير عام مديرية المرور العامة، وتم الإشارة خلال الاجتماع أهمية الزيارة الميدانية للمديرية، التي تنطلق من حجم الواجبات والمهام التي تؤديها على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والتكامل مع المؤسسة الأمنية، وكذلك على مستوى تنظيم السير والمرور في الطرق الداخلية والخارجية.
وبين أن "مديرية المرور تشهد حالة من التطور التكنولوجي في جميع مفاصلها، بما يدعم الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، في ظل حكومة أعلنت، منذ يومها الأول، أنها حكومة خدمات"، لافتاً إلى "الدعم الكبير الذي حظيت به وزارة الداخلية".
وأشار “السوداني”، إلى أن اعداد الضحايا في الحوادث المرورية تمثل مؤشراً خطيراً، وهناك مشكلة يجب العمل عليها من قبل جميع الجهات، موضحًا أنه تم معالجة القسم الأكبر من طرق الموت، ويجب أن تذهب واردات المرور ورسوم الطرق مباشرة لحل هذه المشاكل.