محمد بن زايد يتلقى دعوة من أمير قطر للمشاركة بالقمة الخليجية
تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رسالة خطية من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الرسالة تتضمن دعوة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمشاركة في الدورة الـ44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها قطر خلال شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
تسلم الرسالة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة اليوم ـ خلال استقباله في مجلس قصر البحر في أبوظبي ــ الدكتور سلطان المنصوري سفير دولة قطر لدى الإمارات، الذي نقل إلى رئيس دولة الإمارات تحيات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وتمنياته لدولة الإمارات دوام التقدم والازدهار.
كما بحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الأخوية والتعاون والعمل المشترك في جميع المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة للبلدين الشقيقين وبما يعود بالخير والازدهار على شعبيهما.
الفريق الإماراتي بتشاد يفتتح 3 مدارس في أمدجراس بعد ترميمها
افتتح الفريق الإنساني الإماراتي في مدينة أمدجراس بتشاد 3 مدارس جديدة، بعد الانتهاء من ترميمها وإعادة تأهيلها وتأثيثها.
يأتي افتتاح المدارس الـ3 الجديدة ضمن جهود دولة الإمارات الإنسانية لضمان استمرار الطلاب في مواصلة تعليمهم، ورفع مستوى جودة التعليم، والمساهمة في تحسين أداء النظام التعليمي في تشاد.
وتضمن حفل الافتتاح توزيع حقائب مدرسية وهدايا للطلاب، بحضور أحمد حسين والي ولاية إنيدي الشرقية، وممثلي الفريق الإماراتي الذي يتكون من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وثمّن أحمد حسين خلال كلمة له في الحفل، الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات لدعم العملية التعليمية بتشاد، وكذلك مختلف المشاريع الإنسانية من حفر للآبار والمستشفيات وصيانة وترميم المدارس، وتزويدها بمعدات وسائل التعليم كافة، وتوفير المستلزمات من الحقائب المدرسية للطلاب في مختلف مراحلهم التعليمية.
كما أشاد بجهود الإمارات ورسالتها الإنسانية الرامية إلى التخفيف من معاناة الناس وتحسين ظروفهم المعيشية، معربا عن شكره لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وللفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في تشاد على جهودهم لمساعدة سكان المنطقة وتلمس احتياجاتهم المعيشية الضرورية.
من جانبه أوضح محمد إدريس، مندوب وزارة التربية الوطنية في أمدجراس أن ترميم وتأهيل وتأثيث المدارس ساهم في توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة، مضيفا أن عدد المستفيدين من المدارس يصل إلى 600 طالب وطالبة.
وأشاد محمد إدريس بالخدمات المقدمة من المؤسسات الإنسانية الإماراتية لتجهيز وصيانة المدارس، والفصول الدراسية للمراحل التعليمية المختلفة، وإعداد مرافق تعليمية، وتهيئة بيئة تعليمية فعالة بشكل يضمن التحصيل التعليمي الجيد لتحقيق الحياة الطيبة لأبنائنا.
من جانبهم أعرب أهالي المنطقة عن شكرهم وتقديرهم للإمارات، التي لم تدخر جهدا في تسهيل حياتهم والعمل من أجل عودة أبنائهم إلى مسيرتهم التعليمية.