روسيا تنهي اتفاقية التعاون مع اليابان في مجال الحد من الأسلحة النووية
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، إنهاء اتفاقية التعاون في مجال الحد من الأسلحة النووية مع اليابان.
وأوضحت الوزارة، في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، أن القرار جاء تنفيذًا لقرار الحكومة الروسية المؤرخ في 7 نوفمبر رقم 3114، والذي أخطرت فيه الجانب الياباني في 21 نوفمبر عزمها إنهاء الاتفاقية بين الحكومة الروسية والحكومة اليابانية بشأن التعاون في مجال المساعدة في التخلص من الأسلحة النووية المفترض تخفيضها.
وأشارت الوزارة إلى أن الاتفاقية ستنتهي بعد ستة أشهر من تاريخ الإخطار، أي في 21 مايو 2024.
ويأتي قرار روسيا بإنهاء الاتفاقية في إطار التوترات المتصاعدة بين البلدين، والتي تفاقمت بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، أن حلف "الناتو" يعتبر بلاده خصما وتم إنشاؤه بهدف مواجهتها واحتواءها وردعها، مشيرا إلى أن الحلف لم يتخل حتى الآن عن هذه الخطط.
المتحدث باسم الكرملين: الغرب يحاول إزاحة روسيا من إقليم ناجورنو كاراباخ
أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الساسة الغربيين يحاولون إزاحة روسيا من إقليم /ناجورنو كاراباخ/ ، مؤكدا أنه لا يمكن لأي بلد سوى روسيا ضمان السلم والاستقرار في المنطقة.
وقال بيسكوف ، تعليقا على تصريحات الساسة الغربيين حول أهمية طرد قوات حفظ السلام الروسية من إقليم /ناجورنو كاراباخ/ وقطع العلاقات بين روسيا وأرمينيا: "تعرفون أن نزاعا مماثلا اندلع قبل 3 أو 4 أو 5 سنوات، بأقنعة دبلوماسية والآن تم إسقاط هذه الأقنعة، وبدأ القتال وجها لوجه لا قناع. بعض الدول تواصل محاولاتها لزعزعة الاستقرار في إقليم /ناجورنو كاراباخ/ ، وهذا ما أدى إلى أن الجانب الأذربيجاني أعلن رسميا أنه لا يمكن لعدد من هذه الدول المطالبة بأي دور للوساطة لأنها اتخذت موقفا أحادي الجانب".
وأضاف: "أن المطالبة بأي شيء بعد أن وقفت هذه الدول موقفا أحادي الجانب أمر مستحيل وغير مناسب أما محاولات طردنا من هناك، فنعرف ذلك، ولكن لا يمكن لأحد أن يعلب دور الضامن للسلام والاستقرار في المنطقة إلا روسيا المستمرة في بذل الجهود اللازمة لذلك".