مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية تسير الطائرة الـ 23 لإغاثة المتضررين في غزة

نشر
الأمصار

غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الأربعاء، الطائرة الإغاثية السعودية الـ 23 متجهة إلى مطار العريش الدولي تمهيدا لنقلها لإغاثة المتضررين في قطاع غزة.

وتحمل الطائرة على متنها، مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية تزن 31 طناً، ويسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وفقا لقناة "الإخبارية السعودية" .

ويأتي ذلك في إطار دور المملكة العربية السعودية بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.

السعودية: لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار إلا بإقامة دولة فلسطينية

وت​رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، الثلاثاء، في الرياض.

 وفي مستهل الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله، من فخامة رئيس أوكرانيا، وما جرى خلاله من استعراض العلاقات بين البلدين، والتأكيد على حرص المملكة ودعمها للجهود الدولية الرامية لحل الأزمة (الأوكرانية ـ الروسية) سياسياً.

وتناول المجلس إثر ذلك، نتائج مشاركات المملكة في عددٍ من الاجتماعات الدولية خلال الأيام الماضية، في إطار مساعيها الرامية إلى تعزيز التضامن مع الأشقاء والتعاون مع الأصدقاء، والإسهام في كل مجهود يخدم العدل والسلام، ويحقق الاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة والعالم.

 وشدّد مجلس الوزراء في هذا السياق، على مضامين كلمة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله، في الاجتماع الاستثنائي لقادة مجموعة بريكس والدول المدعوّة للانضمام بشأن الأوضاع في غزّة، وعلى الدعوة للوقف الشامل للعمليات العسكرية، وحماية المدنيين وإغاثتهم، والتأكيد على موقف المملكة الثابت بأنه لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، عقب الجلسة، أن المجلس جددّ ما أكدته المملكة خلال القمة الافتراضية لقادة دول مجموعة العشرين تحت الرئاسة الهندية، من الالتزام بمواصلة جهودها الشاملة لمواجهة التغير المناخي، وإعطاء أولوية عالية لتنفيذ الإطار المشترك لمعالجة الديون؛ بما يجسد الاهتمام بتعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات، وإيجاد حلول ملموسة لدعم الاقتصاد العالمي.