وزيرة الثقافة المصرية تشهد تخريج الدفعة الأولى لمدرسة البورسعيدي.. غدا
تشهد الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية، في السادسة مساء غدا الخميس، بمركز إبداع بيت السحيمي بشارع المعز، تخريج الدفعة الأولى من مدرسة خضير البورسعيدي لفنون الخط العربي بالقاهرة وبورسعيد، التابعتين لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش.
وقد تم منح شهادات التخرج لطلبة الدفعة الأولى البالغ عددهم 25 طالبا من فرع المدرسة بالقاهرة، وعدد 17 طالبا من فرع بورسعيد تم تدريبهم على يد نخبة من امهر فناني الخط العربي في مصر، بالإضافة إلى افتتاح معرضاً لأعمالهم ضمن مشروعات التخرج.
وتقدم الدراسة منحة مجانية لمدة عامين، يتم خلالهم تدريس أنواع الخطوط المختلفة مثل: الديواني، الحر، الإعلان، وتركيبات الخط الثلث، الإجازة، الزخرفة، الفارسي، الرقعة، الكوفي، وغيرها من الخطوط.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الثقافة عن تدشين مدرسة خضير البوسعيدي لفنون الخط العربي والزخرفة في مارس 2021، وذلك بإشراف من الفنان القدير "خضير البورسعيدي" نقيب الخطاطين ووفق بروتوكول تعاون بين قطاع صندوق التنمية الثقافية وصندوق مكتبات مصر العامة لإقامة فروع للمدرسة داخل المكتبات بالجمهورية، ضمن خطط صون الهوية من خلال دعم أحد ملامحها المتمثلة في فنون الخط العربي، بهدف خلق أجيال جديدة من فناني هذا المجال وتعزيز أساليبه في مواجهه البدائل الإلكترونية، بالإضافة إلى الارتقاء بالذوق الفني للشباب وكذلك تشجيع الأجيال الجديدة على تعلم قواعد الكتابة العربية الصحيحة.
وزيرة الثقافة تشهد توقيع بروتوكول مع "التعليم العالى" لدعم برامج الطفل
ومن ناحية أخرى، وقع البروتوكول الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور محمود محمد صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال توقيع البروتوكول، قالت نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة إن هذا البروتوكول يأتى ضمن مجموعة البرامج والسياسات التي تسعى وزارة الثقافة لتنفيذها، وضمن محور عملها لبناء الإنسان، من خلال تفعيل البرامج الهادفة لبناء وصقل قدرات الأجيال الجديدة، وحمايتهم من الأفكار الهدامة والمتطرفة".
وأكدت وزيرة الثقافة، أن هذا البروتوكول يُمثل نقطة انطلاقة لتطوير آليات التعاون بين وزارة الثقافة، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وإحداث التكامل المطلوب بين ما يملكه الجانبان من إمكانيات تكنولوجية وفنية تُساهم في تقديم محتوى للطفل من رسوم متحركة وبرامج للأطفال، تُحقق التواصل الفكري البناء لدى الأطفال، بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية العالمية، وتقديمها على أسس علمية وتربوية تتسق مع قيم المجتمع المصرى.
ووجهت وزيرة الثقافة الشكر للدكتور أيمن عاشور، على اهتمامه بتفعيل آليات التعاون بين الجانبين، ودعمه البناء لتطوير المحتوى الثقافي الذي تستهدف وزارة الثقافة تقديمه للطفل، عبر وسائل تكنولوجية متطورة، تُسهم في إذكاء وعي النشء المصري بالقيم الأصيلة، باعتباره رهانًا صائبًا لبناء لمستقبلنا المنشود.