حالة الطقس في ليبيا الأربعاء 29 نوفمبر 2023
سجل المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا اليوم الأربعاء 29 نوفمبر 2023، تأثر الساحل الشرقي والجبل الأخضر برياح نشطة، مع ميل الطقس للاستقرار على بقية مناطق ليبيا.
حالة الطقس في ليبيا
وأظهرت نشرة الأحوال الجوية الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا، في منطقة (رأس اجدير حتى سرت – سهل الجفارة – جبل نفوسة)، السماء صافية إلى ظهور بعض السحب والرياح غربية فجنوبية غربية معتدلة السرعة تتحول غدا إلى جنوبية شرقية فمتغيرة الاتجاه خفيفة السرعة ودرجات الحرارة القصوى تتراوح بين 19 و24 درجة مئوية، وتسجل زيادة تدريجية من الغد.
حالة الطقس في ليبيا
وفي (الخليج – سهل بنغازي حتى امساعد)، السماء صافية إلى قليلة السحب والرياح جنوبية شرقية إلى جنوبية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة مما قد تسبب في إثارة الأتربة والغبار خاصة على سهل بنغازي، وتكون متغيرة الاتجاه وخفيفة السرعة غدا، وتتراوح درجات الحرارة على معظم المناطق بين 20 و25 درجة مئوية، ولا تتجاوز 18 درجة مئوية على المناطق الجبلية.
حالة الطقس في ليبيا
وفي طقس (الجفرة – سبها – غات – غدامس – الحمادة)، السماء صافية إلى ظهور بعض السحب والرياح متغيرة الاتجاه خفيفة السرعة، وتتراوح درجات الحرارة على معظم المناطق بين 22 و29 درجة مئوية.
حالة الطقس في ليبيا
وأخيراً في (الواحات – السرير – تازربو – الكفرة)، السماء صافية إلى ظهور بعض السحب والرياح جنوبية شرقية إلى متغيرة الاتجاه خفيفة السرعة، وتتراوح درجات الحرارة بين 20 و24 درجة مئوية.
مجلس النواب الليبي يشن هجوماً مجدداً ضد باتيلي وحكومة الدبيبة
عدّ رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أن «الحكومة الوحيدة المعتمدة في البلاد، هي المنبثقة عن البرلمان برئاسة أسامة حماد»، تزامناً مع سعى الأخير لحشد البلديات في مختلف مناطق البلاد، ضد بعثة الأمم المتحدة وحكومة «الوحدة» المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وشنّ صالح هجوماً خلال ترؤسه جلسة عقدها مجلس النواب في مدينة بنغازي بشرق البلاد، اليوم الاثنين بحضور حماد، هجوماً مبطناً ضد الدبيبة والمبعوث الأممي عبد الله باتيلي، بعدما عدّ أن حماد هو رئيس الحكومة الشرعية والخاضعة للرقابة، وتابع: «نقول لباتيلي، هذه هي الحكومة الليبية صاحبة الشرعية، والتي تخضع للمساءلة والرقابة من قبل المجلس»، لافتاً إلى «أن وجود حكومة أخرى غير هذه، هو فساد واضح».
وأعلن صالح، رفع جلسة مجلس النواب إلى الثلاثاء لإحاطة أعضائه بنتائج لقاءاته الأخيرة، بما في ذلك اجتماعه في القاهرة مع رئيس مجلس الدولة محمد تكالة، وسفراء فرنسا وألمانيا ووزير الخارجية المغربي.
ومن جهته، قال أسامة حماد رئيس حكومة «الاستقرار»، إن البعثة الأممية «زادت الأمر تعقيدا وعمّقت الأزمة باختيارها السيئ لبعض ممثليها في البلاد»، واتهمها بـ«الانحياز لطرف دون آخر»، واعتناق ما وصفه بـ«سياسة الإقصاء».
وبعدما وصف باتيلي، بأنه «شخصية جدلية لا تهدف لتحقيق نتيجة إيجابية للأزمة الليبية»، عدّ أن تصريحات باتيلي بشأن عدم وجود «جيش وطني»، بمثابة «تقليل من أهمية ودور الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، المتمركز في شرق البلاد.
وقال حماد، إن مجلس النواب تعامل بمهنية مع حكومته، رغم رفض الدبيبة تسليم السلطة، لافتا إلى أن حكومة الدبيبة «مُنتهية الولاية، وارتكبت أخطاء مالية وإدارية لا تغتفر»، على حد تعبيره.
وأشاد حماد، الذي دافع عن دور حكومته في التعامل مع كارثة الفيضانات، التي اجتاحت مدن المنطقة الشرقية بسبب العاصفة المتوسطية «دانيال»، برفض مجلس النواب لمقترحات باتيلي الأخيرة، التي قال إنها «تعقد عملية حل الأزمة الليبية».
وكانت حكومة حماد، قد وزعت بيانين منفصلين مساء الأحد، لحوالي 76 من عمداء بلديات مناطق شرق وغرب وجنوب البلاد، لإعلان تأييدهم لها ورفضهم لم وصفوه بـ«مساعي البعثة الأممية لترسيخ عوامل التشظي والانقسام بين الليبيين».
واستنكر عمداء البلديات ما وصفوه بـ«انحياز البعثة لطرف بعينه ومؤازرته في اغتصاب السلطة بقوة السلاح، ودعوة أطراف منتهية الولاية للحوار السياسي»، كما أعلنوا رفضهم الانصياع لأي جسم غير منتخب.