المفوضية الأوروبية تخصص 3.5 مليون يورو لمتضرري الفيضانات بأفريقيا
![فيضان](/Upload/files/0/4/37.jpg)
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، تخصيص تمويل إضافي للمساعدات الإنسانية بقيمة 3.5 ملايين يورو للمتضررين من الفيضانات المدمرة في (الصومال وإثيوبيا وكينيا).
وجاء في بيان صحفي نشرته المفوضية، عبر موقعها الرسمي، أن من بين هذا الرقم، سيتم تخصيص مليوني يورو إلى الصومال لدعم تقديم المساعدات الطارئة للأشخاص الأكثر تضررًا من الفيضانات الحالية، وخاصة على طول حوض نهر جوبا.
ويأتي هذا التمويل الإضافي إضافة إلى مبلغ 5.5 ملايين يورو الذي تم تخصيصه مؤخرًا للبلاد في شكل مساعدات إنسانية للأشخاص الأكثر تضررًا من الفيضانات المرتبطة بظاهرة النينيو والنزوح القسري بسبب الصراع.
كما سيتم تخصيص مليون يورو لدعم الشركاء الإنسانيين الموجودين بالفعل في المناطق المتضررة من الفيضانات في إثيوبيا، وسيتم تقديم الدعم بشكل أساسي من خلال التحويلات النقدية متعددة الأغراض وتوزيع المأوى والمواد الأساسية، بما في ذلك تنقية المياه ومعالجتها.
وتابع البيان أنه تم تخصيص 500 ألف يورو لهذا الغرض في كينيا، حيث أثرت الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية بشكل خاص على المناطق التي تعرضت في السابق لجفاف شديد، أي الجزء الشمالي الشرقي من البلاد.
الرئيس الصومالي يلقي كلمة حول خسائر الفيضانات الأخيرة
تحدث رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية السيد حسن شيخ محمود، عن الخسائر الناجمة عن الفيضانات في بعض محافظات البلاد، مشيراً إلى ارتفاع عدد القتلى.
وأثرت الفيضانات على 2.5 مليون شخص، منهم مليون نازح، وبلغت حصيلة القتلى المسجلة 101.
وقال رئيس الجمهورية إن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن السيول والفيضانات زادت أيضا، حيث دمرت السيول 140 ألف منزل بمختلف أنواعها، وتسببت في نفوق 4000 رأس من المواشي.
ووجه رئيس الجمهورية فخامة حسن شيخ محمود استمرار المساعدات للمنكوبين في مناطق السيول والفيضانات.
الصومال يُرحب بدعم جيشه ماليًا من الاتحاد الأوروبي
أعربت الحكومة الصومالية، عن ترحيبها بالدعم المالي واللوجستي المقدم من قبل الاتحاد الأوروبي للجيش الصومالي، في إطار دعم الصومال في حربها ضد الإرهاب.
وجاء في بيان صحفي صادر عن وزارة الدفاع الفيدرالي: “نرحب بقرار مجلس الاتحاد الأوروبي الذي تعهد بدعم الجيش الوطني بالمعدات العسكرية ، ومبلغ مالي قدره مليون يورو”.
وتعد هذه المساعدات جزءًا من خطة الحكومة الصومالية لتولي أمن البلاد، وتشمل الخطة مغادرة آخر جندي من بعثة الاتحاد الإفريقي، البلادَ في ديسمبر 2024.
وثمنت وزارة الدفاع في البيان، جهود الاتحاد الأوروبي الرامية إلى دعم الجيش الوطني لتحمل مسؤولياته الوطنية، وسلطت الضوء على دور المساعدات المقدمة في رفع مستوى كفاءة الجيش.