تعرض مجمع الفقه الاسلامي في الخرطوم لحـرق وتدمير
تعرّض مقر مجمع الفقه الإسلامي بالعاصمة السودانية، إلى تخريب وحريق كبير جراء المعارك التي تشهدها الخرطوم مُنذ منتصف أبريل الماضي.
وقال مجمع الفقه في بيان على صفحته الرسمية بأن المجمع قد تم تدميره “بصورة ممنهجة” فتم حرق قاعة الدوحة والمكتبة المركزية والمسجد وسكن المؤذن بالكامل.
منظمة الصحة العالمية: الوضع كارثي في السودان وتفشي خطير للكوليرا
أبدى مدير الطوارئ الإقليمي في منظمة الصحة العالمية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط د. ريتشارد برينان، قلقه من تطورات الأوضاع الصحية في السودان.
وحذر مدير الطوارئ الإقليمي في منظمة الصحة العالمية، من انتشار الأمراض والأوبئة في السودان عقب التفشي الخطير لمرض الكوليرا في البلاد، داعياً المجتمع الدولي لتوفير الأموال لمواجهة خطر الأمراض في السودان، وذلك خلال تغريدة له منصة “X”.
وأوضح أنه عمل بالعمل الإنساني لمدة 30 عاماً حتى الآن، متابعًا: "نادراً ما استخدم كلمة كارثية لكنني استخدمه في حالتي طوارئ الآن، في غزة والسودان”.
وقال مسئول منظمة الصحة العالمية بالسودان، الدكتور نعمة سعيد عابد، إن النظام الصحي في السودان قد وصل إلى نقطة الانهيار، مع انخفاض القدرات في مواجهة الاحتياجات المتزايدة بسبب تفشي الأمراض وسوء التغذية وارتفاع حالات الأمراض غير المعدية غير المعالجة (مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة والأمراض المزمنة والفشل الكلوي).
وأشار عابد إلى أن الوصول إلى الرعاية الصحية لا يزال محدودًا، بسبب انعدام الأمن والنزوح ونقص الأدوية والإمدادات الطبية، مما يعرض ملايين السودانيين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة لأسباب يمكن الوقاية منها وعلاجها.
وأوضح مسئول منظمة الصحة بالسودان، في مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء في جنيف، أن ما يصل إلى 70- 80% من المرافق الصحية لا تعمل فى بؤر النزاع الساخنة وفى المناطق التى لم تتأثر بشكل مباشر بالنزاع، فإن المرافق الصحية تكتظ بالمرضى فى الوقت الذى لم يحصل العاملون فى مجال الرعاية الصحية والذين يشكلون العمود الفقري للنظام الصحي فى السودان على رواتبهم منذ ما يقرب من سبعة أشهر.
ولفت ممثل منظمة الصحة إلى أن المنظمة تحققت حتى اليوم من 60 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية منذ بداية الصراع، مما أدى الى مقتل 34 شخصًا وإصابة 38 آخرين، مما أثر بشكل أكبر على توافر الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن الصراع والنزوح الجماعي الذى أعقبه أدى إلى دفع السكان إلى حالة من سوء التغذية واسعة النطاق، حيث أصبحت حياة الأطفال على المحك.