مباحثات مشتركة بين وزير الدفاع الصومالي ولجنة الأمم المتحدة لحفظ السلام
التقى وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، ووزير الدولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالية علي عمر، اللجنة الخاصة لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام لبحث التطورات الأخيرة في البلاد.
وتم خلال اللقاء - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية اليوم الخميس - بحث التقدم في مكافحة الإرهاب، والدور الداعم الذي تقدمه بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية (اتميس) وجهود الحكومة الصومالية لخطط إصلاح المؤسسات الأمنية لاستقرار الصومال.
يذكر أن القوات الصومالية تخوض منذ أكثر من عقد من الزمن معارك ضد عناصر حركة الشباب الإرهابية.
الاتحاد الأوروبي يخصص مليون يورو كمساعدة عسكرية للقوات المسلحة الصومالية
تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مساعدات عسكرية جديدة بقيمة مليون يورو لدعم قوات الجيش في الصومال وتحيزه بالمعدات العسكرية قبل انسحاب القوات الأفريقية من البلاد.
وتهدف المساعدات إلى دعم قوات الجيش في الصومال الذي يستعد لتولي المسؤولية الكاملة عن أمن البلاد بعد رحيل قوات الاتحاد الأفريقي بحلول أواخر العام المقبل.
وشدد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على الالتزام بتوفير القوة المميتة لقوات الجيش في الصومال، مؤكدا أنه سيتم تجهيز قوات الجيش في الصومال وتدريبه بشكل أفضل.
وكثف الاتحاد الأوروبي دعمه للجيش الصومالي من خلال بعثة التدريب التابعة له في الصومال لفترة طويلة مما جعله ثاني أكبر مانح من الغرب.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قام بتسليم معدات وإمدادات بقيمة 69 مليون يورو لقوات الجيش في الصومال منذ عام 2019.
رئيس الصومال يناقش مع المجتمع المدني أولويات الحكومة الفيدرالية
التقى رئيس جمهورية الصومال، حسن شيخ محمود، يوم الثلاثاء، ممثلين من المجتمع المدني بمن فيهم الشباب والعلماء وغيرهم.
وناقش الرئيس مع قيادات المجتمع المدني، أولوليات الحكومة الفيدرالية المتمثلة في توفير فرص العمل، والنمو الاقتصادي، والحد من الفقر، والمعركة المستمرة ضد حركة الشباب، واستكمال الدستور، وتحقيق حلم الصومال بالوحدة والازدهار.
وشدد رئيس الصومال حسن شيخ محمود على وجه التحديد على إمكانية مشاركة الشباب الصومالي بنشاط في مجموعة شرق أفريقيا التي انضم إليها الصومال مؤخرا.
وأعرب رئيس الصومال عن تفاؤله بأن الطبيعة الإبداعية والديناميكية للشباب الصومالي ستسهم بشكل بارز في هذا الإطار الإقليمي، مبديا التزامه بتعزيز بيئة يمكن للشباب أن يزدهروا فيها ويشاركوا بنشاط في التعاون الإقليمي.
من جهتهم شارك ممثلو المجتمع المدني مع رئيس الصومال، وجهات نظرهم حول القضايا الوطنية الحاسمة بما في ذلك الحاجة الملحة إلى الانتهاء من الدستور، وجهود تحرير البلاد، ورفع الحظر على الأسلحة، وقضية الإعفاء من الديون، وإعادة بناء الجيش الوطني.