البيت الأبيض: إذا قررت إسرائيل العودة لضرب حماس سنواصل دعمنا لها
قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، إن بلاده ستواصل جهودها مع مصر وقطر وإسرائيل؛ لتمديد الهدنة في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
وأوضح خلال كلمة له في مؤتمر صحفي، منذ قليل، أن الإسرائيليين أوضحوا لهم أنهم ينوون استئناف القتال بعد انتهاء فترات الهدنة، مضيفا: «ما من بلد تتحمل ما تحملته إسرائيل، وما مرت به في 7 أكتوبر، وحكومة الحرب في تل أبيب، تعول على الدعم الأمريكي».
وذكر أنه خلال الأيام الستة الأولى من الهدنة جرى إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة، وزادت نسبة المساعدات بشكل كبير، قائلا إن هناك 6 أمريكيين أفرج عنهم وليس لديه أية معلومات عن الرهائن الأمريكين المتبقيين، أو أماكن وجودهم.
وأضاف أن هناك جماعات أخرى إلى جانب حركة حماس تحتجز رهائن آخرون، ولذلك العبء والمسئولية الأكبر تقع على حماس، لأنها بالتأكيد تعلم أماكن وجود هؤلاء الرهائن، ذاكرا أن واشنطن لا تدعم أي حراك للقوات الإسرائيلية في جنوب غزة، إلا بعد ضمان حياة المدنيين الأبرياء في هذه المنطقة.
وتابع: «لا نريد استباق الأحداث فيما يتعلق بالعمليات العسكرية، ولكن نشجع الجانب الإسرائيلي في اتخاذ تدابير أمان وسلام تجاه المدنيين وحمايتهم من الخطر».
الصين تطلب من إسرائيل وحماس إرساء هدنة إنسانية مستدامة
طالبت وزارة الخارجية الصينية في وثيقة نشرتها، الخميس، بأن يتم فوراً إرساء "هدنة إنسانية مستدامة" بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت الوزارة في الوثيقة إنّه "يجب على أطراف النزاع أن ترسي فوراً هدنة إنسانية دائمة ومستدامة"، داعية إلى "وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء القتال".
وحضّت الوزارة في وثيقتها مجلس الأمن الدولي على إرسال "رسالة واضحة" يؤكّد فيها رفضه "النقل القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين"، ويدعو فيها كذلك "إلى إطلاق سراح جميع المدنيين والرهائن المحتجزين".
كما دعت الوزارة مجلس الأمن الدولي إلى "مطالبة أطراف النزاع بممارسة ضبط النفس لمنع اتساع النزاع ولدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
وكانت الصين أعربت، الأسبوع الماضي، عن ترحيبها بالهدنة المؤقتة التي أقرّت بين إسرائيل وحماس اعتباراً من صباح الجمعة لمدة أربعة أيام تم تمديدها يومين إضافيين حتى صباح الخميس.
وتعتبر الصين تاريخياً متعاطفة مع القضية الفلسطينية وداعمة لتسوية النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني على أساس حل الدولتين.
وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ دعا إلى عقد "مؤتمر سلام دولي" لحل هذا النزاع.