واشنطن تُؤجل تزويد كييف بصواريخ "GLSDB" إلى العام المُقبل
تعتزم "واشنطن"، إرسال أول دفعة كبيرة من صواريخ "GLSDB" عالية الدقة بعيدة المدى، القادرة على ضرب أهداف على مسافة 150 كم، إلى "كييف" العام المُقبل، حسبما أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر في البنتاجون، اليوم الجمعة.
وقالت الوكالة إنه في خريف عام 2022، تقدمت شركة Boeing للإدارة الأمريكية باقتراح لشراء قذائف GLSDB منها وتزويد أوكرانيا بها. وكان من المتوقع أن تتسلمهم كييف في ربيع عام 2023.
وذكرت صحيفة "بوليتيكو" في فبراير أن التسليم سيتم الانتهاء منه بحلول نهاية عام 2023.
وقال مصدر في البنتاجون إن الولايات المتحدة "تتوقع تزويد أوكرانيا بهذه القدرة الرئيسية في أوائل عام 2024 بعد الاختبار الناجح". حيث تم توقيع عقد بدء إنتاج GLSDB في مارس، ولكن تأخر التسليم.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في فبراير عن تخصيص حزمة أخرى من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تبلغ قيمتها 2.175 مليار دولار، والتي تتضمن قذائف GLSDB، يتم إطلاقها من راجمات "هيمارس" الأرضية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في مارس الفائت، أن وسائل الدفاع الجوي الروسية اعترضت قذيفة GLSDB الموجهة.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022. ولكن دون فائدة حيث اعترف فاليري زالوجني قائد القوات الأوكرانية، أن الهجوم المضاد الأوكراني تكلل بالفشل، وبأن قواته لم تتمكن من تحقيق أي اختراق حقيقي في الجبهة وبأن كل الحسابات كانت خاطئة.
واشنطن تُعلّق على تقارير حول إرسال قوات أمريكية إلى غزة
أعلنت "كامالا هاريس" نائبة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أن واشنطن ليس لها خطط لإرسال قوات إلى إسرائيل أو قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الإثنين.
وأوضحت هاريس في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" أن واشنطن "ليس لديها نية أو خطط لإرسال قوات إلى إسرائيل أو غزة".
وأكدت أن "الولايات المتحدة تزود إسرائيل بالمشورة والمعدات والدعم الدبلوماسي" في حربها على قطاع غزة.
وقالت "إسرائيل، دون شك، لها الحق في الدفاع عن نفسها. ومع ذلك، من المهم جدا ألا تكون هناك مساواة بين حماس والفلسطينيين.. للفلسطينيين حق في الأمن وتقرير المصير والكرامة، وكنا واضحين جدا في أنه يجب الالتزام بقواعد الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية لهم".
وفي وقت سابق من الأحد، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن "آلاف المدنيين الفلسطينيين قتلوا في هذه الحرب، وهذا مأساة حقيقية".
بدوره ، قال بايدن في تغريدة صباح الاثنين إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول التطورات في غزة وناقش معه "الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الرهائن ومساعدة الأميركيين في غزة على المغادرة بأمان"، وقال إنه شدد "على الحاجة إلى زيادة تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكبير إلى المدنيين في غزة".
وقال "شددت مجددا على أن لإسرائيل كل الحق في الدفاع عن مواطنيها من الإرهاب وعليها مسؤولية القيام بذلك بطريقة تتفق مع القانون الإنساني الدولي الذي يعطي الأولوية لحماية المدنيين".
أمريكا تُعلن مرض مُرتكب أعنف حادث إطلاق نار جماعي
ذكرت "السُلطات الأمريكية"، أن الرجل الذي قتل 18 شخصًا وأصاب 13 آخرين في لويستون بولاية "ماين"، وهو أعنف حادث إطلاق نار جماعي في واشنطن هذا العام، كان لديه اعتقاد بجنون العظمة بأن الناس كانوا يتحدثون عنه، وربما كان يسمع أصواتًا، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأحد.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن الرجل، روبرت آر كارد الثاني، 40 عامًا، اشترى بشكل قانوني عدة أسلحة، بعضها قبل عدة أيام من الهجوم، وربما يكون قد زار سابقًا المتجرين التجاريين حانة وصالة بولينغ التي هاجمها يوم الأربعاء.
وأدى الهجوم إلى عملية مطاردة استمرت يومين وانتهت مساء الجمعة عندما عثرت الشرطة على الرجل ميتا في مقطورة في مصنع لإعادة التدوير في لشبونة، حيث كان يعمل من قبل. وقال المسؤولون إنه يبدو أنه أطلق النار على نفسه، وأنهم يعتقدون أنه تصرف بمفرده في تنفيذ الهجوم.
وأدى هذا الكشف إلى شعور بالارتياح في لويستون والبلدات المجاورة، حيث كان السكان يحتمون في أماكنهم وأغلقت العديد من الشركات أبوابها.
وقدم المسؤولون يوم السبت المزيد من التفاصيل حول المسلح الذي كان في احتياطي الجيش ونشأ في بودوين بالقرب من لويستون.