الرئيس البرازيلي: البشرية تعاني من الجفاف والفيضانات ونحتاج لأفعال ملموسة
دعا الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، اليوم الجمعة، إلى تكريس كافة الجهود لتمويل العمل المناخي، مشيرا إلى أن وتيرة تخفيض انبعاثات الكربون في العالم بطيئة.
وقال الرئيس البرازيلي، خلال كلمته في مؤتمر الأطراف "COP28" بمدينة اكسبو دبي، إن: "البشرية تعاني من الجفاف والفيضانات بسبب تغير المناخ، وعلينا أن ندفع الثمن لحماية الأجيال المقبلة من تداعيات التغير".
وأضاف: "نحتاج إلى أفعال ملموسة في مواجهة تغير المناخ وحماية الكوكب".
وشدد على أنه ينبغي "على العالم مواجهة "انعدام العدالة" فيما يتعلق بمواجهة تداعيات تغير المناخ".
وانطلقت اليوم، الجمعة، القمة العالمية للعمل المناخي في اكسبو ديي بدولة الإمارات وسط حضور كبير من قادة ورؤساء دول العالم، والتي من المقرر أن تستمر لمدة يومين
الإمارات تساهم بمبلغ 100 مليون دولار في صندوق "الخسائر والأضرار" المناخية
وأعلن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، أن دولة الإمارات تساهم في صندوق "الخسائر والأضرار" بمبلغ 100 مليون دولار، وذلك بعدما هنأ العالم بإطلاق الصندوق.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في تغريدة على منصة إكس (تويتر سابقا): "نهنىء كافة الأطراف على إطلاق هذا الصندوق المهم لتقديم استجابة فعّالة لتداعيات تغير المناخ ويسرنا أن نعلن مساهمة دولة الإمارات بمبلغ 100 مليون دولار، وندعو جميع الدول القادرة إلى المساهمة في هذه الجهود وتكريس روح التكاتف بين البشر".
وقد نجحت رئاسة مؤتمر COP28 في الساعات الأولى من اليوم الأول من انعقادها، في تبني قرار تنفيذ إنشاء صندوق "الخسائر والأضرار" المناخية.
وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي رئيس مؤتمر الأطراف COP28 بعد اعتماد قرار "تشغيل" الصندوق: "أهنئ الأطراف على هذا القرار التاريخي. إنه يبعث إشارة زخم إيجابية للعالم ولعملنا"، وبمجرد إعلان القرار التاريخي، حيّاه مندوبو نحو مئتَي دولة مشاركة، بالتصفيق وقوفًا.
ومن جانبها، أعلنت بريطانيا عن المساهمة بما يصل إلى 60 مليون جنيه إسترليني في الصندوق، وأعلنت ألمانيا عن المساهمة بمبلغ 100 مليون دولار، وأمريكا بمبلغ 17.5 مليون دولار، واليابان بمبلغ 10 ملايين دولار.
ويأتي الإنجاز بعد عام من التجاذب، انتهى إلى توصل دول الشمال ودول الجنوب في الرابع من نوفمبر بأبوظبي لتسوية بشأن قواعد تشغيل الصندوق الذي يُتوقع أن يتمّ إطلاقه بشكل فعلي عام 2024.