مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الكوليرا تتفشى في إثيوبيا وتودي بحياة 23 شخصا

نشر
الكوليرا
الكوليرا

تشهد إثيوبيا خلال الفترة الحالية، تفشي مرض الكوليرا في عدد من المناطق هناك، وتكثر حالة الإصابة بالمرض بين الأطفال.

تفشي مرض الكوليرا 

وذكرت منظمة إنقاذ الطفولة يوم أمس الخميس أن تفشي مرض الكوليرا في شرقي إثيوبيا أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 23 شخصا.

وكشفت المؤسسة أيضا أن فرقها في منطقة كيلافو أبلغت عن ارتفاع كبير في حالات الكوليرا بين الأطفال دون سن الخامسة، ما يمثل ما يقرب من 80 بالمائة من الحالات المؤكدة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن مقتل حوالي 20 شخصا وتشريد 12 ألف أسرة بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في المنطقة الصومالية في إثيوبيا.

وفي وقت سابق، حذرت الأمم المتحدة من مرض خطير في إثيوبيا، أدى إلى وفاة 212 حالة، ويهدد 7 ملايين شخص آخرين.

ارتفاع عدد حالات الكوليرا في إثيوبيا

وأصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" تقريرا يشير إلى أن عدد حالات الكوليرا في إثيوبيا قد وصل إلى مستويات مقلقة.

وكشف التقرير أنه من يوم 2 أغسطس 2023، كان هناك أكثر من 16800 حالة تم الإبلاغ عنها، مع 212 حالة وفاة وتشمل المناطق الأكثر تضررا في أوروميا وسيداما والصومال، وفقا لما أوردته صحيفة “أديس ستاندرد” الإثيوبية.

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الجهود الإنسانية جارية لتقديم الدعم ويشمل ذلك توفير الإمدادات الطبية الحيوية، والمساعدة اللوجستية، والاتصالات بشأن المخاطر لمواجهه الأزمة، وذلك استجابة لتفشي وباء الكوليرا في مناطق متعددة.

وكشفت " أوتشا" في تقرير لها مايو الماضي، أنه تم الإبلاغ عن إجمالي 6157 حالة كوليرا في 54 منطقة وقد أدى هذا التفشي إلى وفاة 94 شخصا، مما يجعله أحد أكثر حالات تفشي المرض ديمومة التي شوهدت في البلاد.

وبحسب التقرير فأن السبب في خطورة الموقف تحذير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن تفشي المرض قد وسع نطاق انتشاره ليشمل مناطق إضافية، مما يعرض ما يقرب من 7 ملايين شخص في إثيوبيا لخطر الإصابة بالكوليرا.

وتحول تركيز وكالة الأمم المتحدة أيضًا نحو معالجة قضية الملاريا السائدة في إثيوبيا بشكل مثير للصدمة، أصيب 1.7 مليون شخص بالملاريا، مما أدى إلى فقدان 200 شخص حتى 30 يوليو 2023.

وتعاني إثيوبيا من أزمة حادة من سوء التغذية الحاد بين أطفالها، حيث يتأثر أكثر من 1.2 مليون طفل في جميع أنحاء البلاد حاليا، وتعمل المنظمات الإنسانية على معالجة مخاوف سوء التغذية في مناطق مختلفة، مثل عفار وأمهرة وأوروميا وسيداما وتيجراي.

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن أكثر من 30 وكالة من وكالات الأمم المتحدة، فضلا عن المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية، تدعم بنشاط الاستجابة ضد سوء التغذية في إثيوبيا.