مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لوحة للملكة إيزابيل من رسم العالمي فيلاسكيز ستطرح للبيع بـ35 مليون دولار

نشر
لوحة للملكة الإسبانية
لوحة للملكة الإسبانية إيزابيل دى بوربون

تطرح دار المزادات العالمية سوثبي في نيويورك، لوحة للملكة الإسبانية إيزابيل دى بوربون التى رسمت بريشة الفنان دييجو فيلاسكيوز، خلال شهر فبراير المقبل، فى مزاد الفنانين القدماء، إذ من المتوقع أن تباع اللوحة بحوالى 35 مليون دولار، ويعتقد أن هذه اللوحة قد تم رسمها فى عشرينيات القرن السابع عشر.

وقالت "سوثبي"، إن "صورة إيزابيل دى بوربون" تم عرضها فى الماضى فى مواقع بارزة مثل "قصر بوين ريتيرو" في مدريد و"اللوفر" فى باريس، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع آرت نيور.

وقد غادرت اللوحة إسبانيا أثناء غزو نابليون عام 1808 وظهرت لاحقا ضمن مجموعة نبيلة فرنسية، ووفقا لدار سوثبي للمزادات، قد مرت اللوحة في النهاية بين يدي هنري هوث، وهو مصرفى بريطانى وجامع كتب، وكان أقاربه آخر من امتلكها حتى عام 1950.

ويندر بيع أعمال الفنان فيلاسكيز، وخصوصا صاحبة الجودة العالية في المزادات العامة، لذا فإن ظهور العمل في مزاد سوثبي أمر نادر، وقد تم بيع نفس الولحة التى نحن بصددها في عام 1999، في دار كريستيز بنيويورك، بمبلغ 8.9 مليون دولار، فى عام 2011، خلال مزاد بونهامز فى لندن، بيعت لوحة " صورة رجل نبيل يرتدي سترة سوداء وياقة جوليلا بيضاء" بمبلغ 2.95 مليون جنيه إسترليني.

 الفنان دييجو فيلاسكيوز

دييغو رودريغث دي سيلفا إي بيلاثكيث، ولد في 6 يونيو 1599، إشبيلية، إسبانيا - توفي في 6 أغسطس 1660 في مدريد، إسبانيا) كان رساماً إسبانياً، يعتبر واحدا من أعظم ممثلي الرسم الإسباني وكبير الرسامين في العالم. قضى بيلاثكيث السنة الأولى من حياتهِ في إشبيلية حيث طور أسلوب طبيعي من الإضاءة القاتمة (أسلوب خاص بالتنبريزمو) وذلك لتأثره بالرسام الفرنسي كارافاجيو وأتباعهِ. وفي الرابعة والعشرين من عمرهِ انتقل إلى مدريد حيث عُين رساماً للملك فيليب الرابع ملك إسبانيا، وبعد مرور أربعة أعوام ارتقى ليُصبح رسام البلاط الملكي (رسام القصر) حيث يُعد أهم المناصب لرسامين القصر. ومن هذا المنطلق كَرس حياتهِ لهذا المنصب.

وكان عمله يتألف من رسم بورتريه للملك، ولأسرته، وكذلك ألواح أخرى مصممة لتزين القصور الملكية. وأتاح وجوده في القصر أن يدرس مجموعة واقعية من الرسم جنباً إلى جنب لما تعلمه في رحلتهِ الأولى إلى إيطاليا، حيث تعلم كلاً من الرسم القديم، والرسم الذي كان في عصرهِ، كل هذه التأثيرات الحاسمة جعلته يتطور نحو أسلوب يتميز بالإضاءة الكبيرة، والألوان، والأشكال. 

انطلاقاً من عام 1631 رسم على هذا النمط لوحات عظيمة مثل: خضوع بردا. وفي عقدهِ الأخير أصبح أسلوبه الفني أكثر تقريبي (رسم تقريبي)، وتخطيطي، كما إنه بلغ تمكُن فوق العادة من استخدام النور. افتُتِح هذا العقد من حياتهِ بلوحة للبابا إينوسنت العاشر التي قام برسمها أثناء رحلته الثانية إلى إيطاليا، كما ينسب أيضاً إليه كلاً من لوحة لاس مينيناس، ولوحة أسطورة أراكني.