فلسطين تُعلن ارتفاع عدد ضحايا قصف الاحتلال لمخيم النصيرات
ارتفع عدد الضحايا جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي، "مخيم النصيرات" وسط القطاع إلى 13 شخصًا، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد.
من ناحية أخرى، شهدت المناطق الشرقية لخان يونس، قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا مُتواصلاً، وطيرانا مروحيًا يطلق النار تجاه المناطق الشمالية بمدينة غزة.
وقال مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إن هناك أكثر من 500 من الضحايا والمصابين، جرّاء مجزرة حي الشجاعية بغزة، حيث قصف الاحتلال عشرات المنازل.
فلسطين.. سماع دوي انفجارات وإطلاق نار في شمال قطاع غزة
سُمع دوي انفجارات وإطلاق نار في شمال "قطاع غزة"، وحلّق الطيران الحربي الإسرائيلي والمُسيّر في المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الجمعة.
يأتي ذلك، بينما أفاد موقع "واينت" العبري، أنه رغم التقارير التي تحدثت عن تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أن صافرات الإنذار دوت في مدينة سديروت وفي مستوطنات جافيم وإيفز ونير المحيطة.
وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه تم إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من قطاع غزة نحو غلاف غزة وقد اعترضتها القبة الحديدية.
وقد اتفقت "إسرائيل وحركة حماس"، على تمديد الهُدنة ليوم ثامن، سيتضمن إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين مُقابل الإفراج عن مُعتقلين فلسطينيين، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين مصريين، اليوم الجمعة.
ولم يُصدر أيّ إعلان رسمي عن تمديد الهُدنة من أي من الجانبين، أو من مصر وقطر والولايات المتحدة، التي قادت المُفاوضات من أجل الهُدنة.
ومن المُرجّح أن يشهد اليوم الإضافي إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين آخرين، وفقًا للصحيفة الأمريكية.
وكان مصدر مُقرب من حركة حماس قال الخميس، لوكالة "فرانس برس "إن الحركة "مستعدة لتمديد الهدنة".
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "الوسطاء يبذلون جهودًا حثيثة ومكثفة ومتواصلة ليوم إضافي في الهدنة ومن ثم يعملون على تمديدها مرة أخرى لأيام أخرى".
وبينما شهد اليوم السابع من الهدنة، تعقيدات كثيرة قبيل الإعلان عن بدء سريانه، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الخميس، بوجود تقديرات في إسرائيل بأن يكون اليوم الجمعة آخر يوم هدنة في قطاع غزة، وأن يتم استئناف القتال بحلول يوم السبت.
حماس تُبدي استعدادها لتمديد الهُدنة مع إسرائيل
أعلن مصدر مُقرب من حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، أن الحركة مُستعدة لتمديد الهُدنة مع إسرائيل، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم الجمعة.
بدوره، دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحفي في تل أبيب، إلى تمديد آخر للهدنة قبل ساعات من نهايتها.
وقال بلينكن: من الواضح أننا نريد أن نرى هذه العملية تستمر في المضي قدما… نريد يوما ثامنا وما بعده.
وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، أن الجيش مستعد لاستئناف القتال في غزة إذا لم يتم تجديد اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس ليوم آخر.
أمريكا تُطالب إسرائيل بمناطق آمنة في غزة وتدعو لتمديد الهُدنة
طالب وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، إسرائيل بضمان إقامة مناطق آمنة للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة قبل استئناف العمليات العسكرية الكبيرة، داعيًا "دولة الاحتلال" إلى تمديد الهُدنة التي من المُقرر أن تنتهي صباح اليوم، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.
وشدد بلينكن خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب على وجوب أن تضع إسرائيل "موضع التنفيذ خططًا لحماية المدنيين تساهم في التقليل بشكل إضافي من الضحايا الفلسطينيين الأبرياء".
وأكد أن ذلك "يشمل بوضوح ودقة تخصيص مناطق وأماكن في جنوب ووسط (قطاع) غزة، حيث يمكنهم أن يكونوا آمنين وبعيدًا من مرمى النيران".
وأوضح أن خطط حماية المدنيين تتطلب تفادي "نزوح (إضافي) مهم للمدنيين داخل قطاع غزة"، إضافة إلى الحؤول "دون الإضرار بالحياة والبنى التحتية المحورية مثل المستشفيات، ومحطات الكهرباء ومنشآت المياه".
وأوضح أن ذلك يعني أيضًا "منح المدنيين الذين نزحوا إلى جنوب غزة، خيار العودة للشمال ما إن تسمح الظروف بذلك"، مشدداً على وجوب عدم حصول "نزوح داخلي مستمر".
الاحتلال الإسرائيلي يُداهم منزل عائلة فلسطينية ويُحوله إلى ثكنة عسكرية
أجلت "قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي"، عائلة فلسطينية من منزلها قسرًا، وحولته إلى ثكنة عسكرية في قرية كرمة، جنوب الخليل، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة.
واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي قرية كرمة، وداهمت منزل المواطن الفلسطيني عز الدين العواودة، وأخلته قسرا وحولته إلى ثكنة عسكرية.
وقال العواودة إنه تم الاستيلاء على منزله المكون من 3 طوابق، أثناء وجوده وعائلته في أعمالهم، ورفع عليه علم إسرائيل، وتحول إلى ثكنة عسكرية.
وأضاف أنه عند وصوله إلى المنزل تم إبلاغه بإخلاء المنزل، ومنعه وعائلته المكونة من 8 أفراد من الدخول إليه، ما دفعه للجوء لمنزل أحد أقاربه في بلدة دورا المجاورة.