مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نتنياهو: إذا ارتكب حزب الله خطأ آخر سيُخرب لبنان بيديه

نشر
الأمصار

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلًا إنه إذا ارتكب حـزب الله خطأ فسيخرب لبنان بيديه، مؤكدًا أن الحرب مستمرة حتى تحقق كل أهدافها.

 

حزب الله يعلن استهداف موقعي المرج والمطلة وإسقاط إصابات بهم


كشف الإعلام الحربي في ​حزب الله اللبناني، أنه دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصّامد في ​قطاع غزة​، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشّريفة، استهدف ‏مقاتلي المقاومة الإسلامية حزب الله، موقع ​المرج​ ‏بالأسلحة وتمت إصابته إصابة مباشرة، وتمت العملية عند السّاعة 04:25 من عصر السّبت. 

وأفاد الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني، أن مجاهدي المقاومة الإسلاميّة استهدفوا عصر اليوم السبت، أيضًا موقع ​المطلة​ ‏بالأسلحة المناسبة، وتمّت إصابته إصابة مباشرة.

وأعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف 5 مواقع إسرائيلية، وذلك خلال ساعة واحدة.

وعلى صعيد متصل، أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها، استشهاد سيدة وابنها ببلدة حولا في لبنان إثر سقوط قذيفة لقوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم.

واستهدف العدوان الإسرائيلى قرى جنوب لبنان وتحديدا منطقة اللبونة وأطراف عيتا الشعب، بـ 5 قذائف، في تجدد للاشتباكات على الحدود بين لبنان وإسرائيل . وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.

 

كما أفادت الوكالة بقصف مدفعي اسرائيلي طال أطراف بلدتي حولا وعديسة ووادي هونين، كما أفيد بانفجار صاروخي باتريوت إعتراضيين في اجواء بلدة القليعة.

وأفاد مواطنون في بلدة يحمر الشقيف أن دوي انفجار هزالمنطقة وتبين انه لصاروخ اعتراضي معاد انفجر في سماء المنطقة الواقعة بين بلدتهم وبلدة الطيبة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
 

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.