الملك عبدالله الثاني يعود إلى الأردن بعد المشاركة بقمة المناخ
عاد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، اليوم الأحد، بعد زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، شارك خلالها بمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28.
أكد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني خلال لقائه رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الأردن واليابان.
ولفت الملك في لقاء عُقد على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ بدبي، إلى حرص المملكة على مواصلة توسيع الشراكة مع اليابان في شتى المجالات، بخاصة الاقتصادية منها.
وأشار الملك عبدالله الثاني، إلى جهود الأردن في التحديث الاقتصادي والتحديات التي يواجهها جراء الأوضاع في المنطقة.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الياباني أن الأردن من أهم شركاء اليابان في المنطقة ويلعب دورا أساسيا فيها، مشددا على أهمية الشراكة بين البلدين وضرورة العمل على تعزيزها من خلال التعاون الاقتصادي والسياسي.
وأعرب عن حرص اليابان على التنسيق مع الأردن كشريك أساسي في المنطقة، ومواصلة دعم المملكة اقتصاديا وماليا لما تقوم به من جهود إصلاحية ودور إنساني.
وتناول اللقاء الأوضاع في غزة، إذ أكد الجانبان ضرورة العمل على التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وزيادة واستدامة المساعدات الإنسانية للقطاع وإيصالها بشكل مكثف وسريع.
وجدد الملك عبدالله الثاني، التأكيد على رفض الأردن لأية محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة، وأية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددا على ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتم التأكيد على ضرورة حماية المدنيين والالتزام بالقوانين الدولية في هذا الخصوص، حيث أكد الجانبان أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكد الملك عبدالله الثاني، أن حل الدولتين أساس السلام في المنطقة وجزء من أمنها الإقليمي، ولا يمكن القبول باستمرار هذه الحرب وانعكاساتها الوخيمة.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.
الملك عبدالله الثاني يلتقي الرئيس الفرنسي على هامش مؤتمر المناخ في دبي
أكد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن تجدد القصف الإسرائيلي على غزة سيفاقم من حجم الكارثة الإنسانية في القطاع، داعيا المجتمع الدولي والدول الفاعلة إلى التدخل والضغط من أجل وقف دائم لإطلاق النار.
وشدد الملك عبدالله الثاني خلال اللقاء، الذي جرى على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ بدبي، على ضرورة السماح بإدخال المساعدات بشكل دائم ومستمر وعدم إعاقة عمل المستشفيات أو استهدافها.
وأشار الملك عبدالله الثاني، إلى الاجتماع الدولي الذي استضافته المملكة يوم أمس لتنسيق الاستجابة الإنسانية في غزة، مبينا أن الأردن يبذل جهودا من أجل إيصال المساعدات إلى أهالي القطاع بكل الطرق ومنها عمليات الإنزال الجوي إلى المستشفى الميداني في غزة.
وحذر الملك عبدالله الثاني من التوسع في العمليات البرية التي قد تؤدي إلى نتائج كارثية تنفجر معها الأوضاع، ما سينعكس سلبا على المنطقة برمتها.
وأكد ملك الأردن، أن خلق أو إنتاج ظروف قد تؤدي إلى تهجير السكان عن أراضيهم في قطاع غزة هو أمر مرفوض ويجب أن يدينه العالم.
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي حرص بلاده على مواصلة التنسيق مع الأردن حول الأوضاع في غزة وتعزيز الاستجابة للاحتياجات الإنسانية هناك.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.