ولي عهد الكويت يتلقى اتصالا من سلطان عمان
تلقى ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اتصالا هاتفيا من السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان اليوم الأحد اطمأن خلاله على صحة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، متمنيا لأمير الكويت دوام الصحة وموفور العافية.
وأعرب ولي عهد الكويت ، خلال الاتصال ، عن بالغ شكره وتقديره لسلطان عمان على هذه المشاعر الأخوية الصادقة ومثمنا هذه البادرة الطيبة ومتمنيا له موفور الصحة ودوام العافية ولشعب سلطنة عمان الشقيق كل رفعة وازدهار.
وفي وقت سابق، استقبل الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي عهد دولة الكويت، في قصر بيان، اليوم الثلاثاء، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة والوفد المرافق له.
وخلال اللقاء، نقل الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، وولي عهد دولة الكويت.
العلاقات الكويتية السعودية
وقد حمل الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، تحياته وتقديره لأخيه خادم الحرمين الشريفين، ولأخيه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتمنياته لهما بموفور الصحة وتمام العافية.
كما شهد الاستقبال، تبادل الأحاديث الودية واستعراض العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها.
وحضر الاستقبال، الأمير سلطان بن سعد بن خالد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، ومدير عام مكتب الأمير تركي بن محمد بن فهد حمد بن سليمان السليم؛ فيما حضره من الجانب الكويتي، وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، ومدير مكتب سمو ولي العهد الفريق متقاعد جمال محمد الذياب، ووكيل الشؤون الخارجية بمكتب ولي العهد مازن عيسى العيسي.
وقد وصل إلى البلاد مساء أمس، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة عضو مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.
وكان في استقباله على أرض المطار معالي وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح.
وقد تمتعت السعودية وتركيا بعلاقة اقتصادية ودية وقوية، ولكن لديها حاليا علاقة دبلوماسية وسياسية متوترة وغير مستقرة.
المملكة العربية السعودية لديها سفارة في أنقرة وقنصلية عامة في إسطنبول، وتركيا لديها سفارة في الرياض وقنصلية عامة في جدة. كلا البلدين عضوان في منظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون الإسلامي. وفقا لاستطلاع الرأي العالمي بيو لعام 2013، فإن الأتراك يحملون وجهة النظر الأكثر سلبية إلى المملكة العربية السعودية من أي بلد مسلم تم مسحه، حيث أعرب 26% عن وجهة نظر إيجابية و53% يعبرون عن وجهة نظر غير مواتية.