مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. المندلاوي يدعو لعقد جلسة طارئة لرؤساء البرلمانات العربية

نشر
الأمصار

دعا رئيس مجلس النواب في العراق بالإنابة محسن المندلاوي، اليوم الأحد، إلى عقد جلسة طارئة لرؤساء البرلمانات العربية، فيما أشاد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف بمكانة العراق ودوره المحوري بتقريب وجهات النظر بين دول المنطقة.

وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان: إن "رئيس مجلس النواب العراقي بالإنابة محسن المندلاوي التقى، اليوم، في مبنى مجلس الشورى الإيراني برئيس المجلس محمد باقر قاليباف، بحضور أعضاء الوفد النيابي العراقي وعدد من إعضاء مجلس الشورى الإيراني".

وأضاف، أن "الوفد النيابي بحث مع مجلس الشورى برئاسة قاليباف سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على الصعد كافة لا سيما البرلمانية، وأهمية تنشيط دور لجنة الصداقة العراقية - الإيرانية، وتفعيل مذكرات التفاهم، فضلاً عن توثيق التعاون في مجال تبادل الطاقة والاستثمار والتجارة والمجالات الطبية والنقل البري والسككي".

ودعا المندلاوي باعتباره رئيسا للاتحاد البرلماني العربي بالإنابة إلى "عقد جلسة طارئة لرؤساء البرلمانات العربية لا سيما بعد استمرار مسلسل الإبادة الصهيونية ضد غزة وضرورة اتخاذ قرارات رادعة تجبر الكيان الصهيوني على وقف انتهاكاته الوحشية، والتعجيل بإدخال المساعدات لإهالي قطاع غزة"، مؤكداً، "أهمية تنسيق الجهود والمواقف النيابية بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية وبما يعزز من استقرار المنطقة ورفاهية شعوبها".

من جانبه، رحب رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، بالوفد النيابي العراقي برئاسة المندلاوي، مشيداً "بمكانة العراق ودوره المحوري في بناء الحوارات الإقليمية وتقريب وجهات النظر بين دول المنطقة".

ودعا إلى "توسيع الشراكة التجارية وتسهيل نقل البضائع والمسافرين بين البلدين"، معربا "عن شكره لشعب وحكومة العراق على استضافة الزوار الإيرانيين".

وزير الداخلية العراقي يوجه بمحاسبة المقصرين بحادث العمرانية في ديالى

وجه وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، بمحاسبة المقصرين بحادث العمرانية في ديالى.

وذكر بيان للوزارة، أن "الشمري عقد اجتماعاً أمنياً في مقر قيادة شرطة محافظة ديالى، التي وصلها صباح اليوم مع عدد من القادة والضباط".

وأكد وزير الداخلية العراقي، حسب البيان أن "عصابات داعش الإرهابية تحاول زعزعة الأمن في منطقة العمرانية بعد قيامها بالحادث الغادر"، مشدداً على أن "رد فعل القطعات الأمنية ستكون قاسية وغير متوقعة ضد العناصر الجبانة التي أقدمت على هذا الفعل وسيكون مصيرها وخلال أيام إما الموت أو خلف القضبان".

وبين أن "عصابات داعش الإرهابية انكسرت ولا عودة لها"، مؤكداً "محاسبة المقصرين في هذا الحادث".