مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليوم العالمي للتطوع.. تعرف على أسباب الاحتفال به ومدى أهميته

نشر
الأمصار

يحتفل العالم بيوم التطوع العالمي في 5 ديسمبر من كل عام، حيث حددت الأمم المتحدة هذا اليوم للاحتفال منذ عام 1985،  كتقدير وشكر للمتطوعين من حول العالم على الجهود والخدمات والوقت الذي يقدمونه.

يقدم مليارات الأشخاص حول العالم مجهوداتهم ووقتهم وخبراتهم دون مقابل، للمساعدة في خدمة المجتمع، حيث يقدمون الدعم للأطفال والمرضى وأي شخص بحاجة إلى مساعدة، بسعادة ورغبة في تقديم المساعدة.

لماذا يتم الاحتفال باليوم العالمي للمتطوعين؟
 

يتم الإحتفال باليوم العالمي للمتطوعين من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والذي يشار إليه بشكل أكثر شيوعًا باليوم الدولي للمتطوعين (IVD)، وهو احتفال دولي بتكليف من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1985، كما أنه يوفر فرصة للمنظمات التي يشارك فيها المتطوعون لتعزيز العمل التطوعي، وتشجيع الحكومات على دعم جهود التطوع والاعتراف بمساهمات المتطوعين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) على المستويات المحلية والوطنية والدولية.

ويحتفل العديد من المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، من بين آخرين باليوم العالمي للتطوع، كما يتم تمييزها ودعمها من قبل برنامج متطوعي الأمم المتحدة (UNV).

ويعد اليوم العالمي للتطوع فرصة للمتطوعين الأفراد والمجتمعات والمنظمات؛ لتعزيز مساهمتها في التنمية على المستويات المحلية والوطنية والدولية، وذلك من خلال الجمع بين دعم الأمم المتحدة والتفويض على مستوى القاعدة، ويمثل ذلك اليوم فرصة فريدة للأشخاص والمنظمات التي يشارك فيها المتطوعون للعمل مع الوكالات الحكومية والمؤسسات غير الهادفة للربح والجماعات المجتمعية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص.

أهم قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة
 

دعت الجمعية العامة الحكومات إلى الاحتفال سنويا في 5 ديسمبر عام 1985 باليوم الدولي للمتطوعين من أجل التنمية الاقتصادية، وحثتها على اتخاذ تدابير لزيادة الوعي بأهمية مساهمة الخدمة التطوعية، وبالتالي تحفيز المزيد من الناس في جميع مناحي الحياة لتقديم خدماتهم كمتطوعين، سواء في الداخل أو في الخارج.

كما اعتمدت الجمعية العامة في عام 2001 مجموعة من التوصيات بشأن السبل التي يمكن بها للحكومات ومنظومة الأمم المتحدة دعم العمل التطوعي، وطلبت نشرها على نطاق واسع.

وركزت بعد ذلك العديد من البلدان على المساهمات التطوعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي مجموعة من الأهداف المحددة زمنياً لمكافحة الفقر والجوع والمرض، والصحة والتدهور البيئي والمساواة بين الجنسين.

وعادة ما يكون تنظيم أحداث يوم التطوع العالمي نتيجة شراكة بين منظومة الأمم المتحدة والحكومات والمنظمات التي يشارك فيها المتطوعون والأفراد الملتزمين، وغالبًا ما يشارك أيضًا ممثلون من وسائل الإعلام أو الأوساط الأكاديمية والمؤسسات والقطاع الخاص والجماعات الدينية والمنظمات الرياضية والترفيهية.

ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يبلغ عدد المتطوعين شهريًا فوق سن 15 حول العالم أكثر من 862.4 مليون شخص، مشيرة إلى أن هناك عدد كبير من المتطوعين الذين يقدمون الخدمات والجهود بشكل غير رسمي تصل نسبتهم إلى 14.3% من سكان العالم، والمتطوعين في المنظمات الرسمية من الرجال أكثر من النساء.

وتؤثر الأعمال التطوعية على الأشخاص بالإيجاب، حيث تعمل على الشعور بسعادة العطاء، كما أنها تُساعد في حل بعض المشاكل النفسية مثل الاكتئاب واضطرابات القلق والتوتر.