مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الفصائل الفلسطينية تطلق رشقة صواريخ جديدة باتجاه إسرائيل

نشر
رشقة صاروخية
رشقة صاروخية

أطلقت الفصائل الفلسطينية، رشقة صواريخ جديدة باتجاه إسرائيل، وذلك ردًا على ما ترتكبها إسرائيل من مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة.

بيان عاجل من الفصائل الفلسطينية

وأعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، استهدافها لتسع دبابات إسرائيلية و3 ناقلات جند ومركبة عسكرية بمحاور التوغل في بيت حانون وبيت لاهيا، بالإضافة لاستهداف بعض الآليات في جباليا ومنطقتي المخابرات والتوام.

وأشارت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في بيان صحفي، أنها استهدفت 3 آليات عسكرية إسرائيلية في حي الشيخ رضوان وحي النصر بقذائف التاندوم وعبوات العمل الفدائي.

دبابات وطائرات إسرائيلية تقصف المستشفى الإندونيسي في غزة

أكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، قصف دبابات وطائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة للمستشفى الإندونيسي بشكل مباشر.

بدوره، أكد مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية منير البرش، الثلاثاء، أنه لا يوجد علاج لنحو 550 شخصا في المستشفى الإندونيسي بسبب الحصار الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن حصار الاحتلال أدى لاستشهاد بعض المصابين، مضيفا: من لا يموت بالقصف الإسرائيلي يموت بالنزيف بسبب عدم وصوله إلى المستشفى.

إلى ذلك، طالبت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هبة هجرس، بوصول المساعدات الإنسانية غير المشروطة إلى جميع المدنيين في غزة، وخاصة ذوي الإعاقة الذين قد يحتاجون إلى أدوات مساعدة، بالإضافة إلى الغذاء والدواء والخدمات الأساسية الأخرى، مؤكدة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، لضمان حماية وسلامة المدنيين، بمن في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.