العراق.. السوداني يوافق على إطلاق مبادرة "العودة إلى الدراسة"
أعلنت مستشارية الأمن القومي في العراق مضامين مبادرة (العودة إلى الدراسة) التي وافق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على إطلاقها، وفيما أكدت إنها الأولى من نوعها في العراق، لفت مستشار حكومي إلى أنها ستشمل في مرحلتها الاولى 8 آلاف طالب.
وقال مستشار الشؤون الاستراتيجية في مستشارية الأمن القومي سعيد الجياشي لوكالة الانباء العراقية (واع): إن "المستشارية هي من طرحت المبادرة لإعطاء فرصة جديدة لشبابنا الذين تركوا المدرسة، وتم التنسيق مع جامعة الامام الصادق ووزارة التربية ومكتب رئيس الوزراء وحصلت موافقة رئيس مجلس الوزراء بتبني هذه المبادرة وستبدأ في هذا العام مع طلبة الصف السادس اعدادي الخارجي كخطوة أولى".
وأضاف، أن "جامعة الإمام الصادق ستستقبل في فروعها بسبع محافظات طلبة هذه المبادرة وستتحمل كلف الدراسة والمحاضرات وكل ما يتعلق بالامر"، مشيرا الى ان "المبادرة ستكون عبارة عن دورات مجانية تقدم للشباب الذين يرغبون بالدخول للدراسة الخارجي الاعدادي تمهيدي وامتحان البكالوريا".
وذكر أن "هذه المبادرة تنفذ لأول مرة في العراق وتعتبر ثمرة جهود مجموعة مؤسسات وتعطي رسالة جديدة للتخادم بين الجامعة والمجتمع".
العراق.. النفط تعلن عن تشكيل فريق مختص بمشاريع خفض الكربون
فصلت وزارة النفط في العراق، اليوم الأحد، الهدف من مشاركة العراق بمؤتمر الأطراف (كوب 28) الذي عقد في الإمارات، وفيما أشارت إلى أن نسبة الانبعاثات في العراق تتجاوز 1% بقليل من مجموعها حول العالم، أعلنت تشكيل فريق مختص بمشاريع خفض الكربون، مؤكدة في الوقت نفسه استمرار العمل بخطة استثمار الغاز المصاحب لجعله مورداً إضافياً للدولة.
وقال مستشار وزير النفط لشؤون الطاقة عبد الباقي خلف، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "مؤتمر الأطراف (كوب 28) واحد من القمم العالمية المهمة والتي تأتي بالتزامن مع استنفار الجهود لمواجهة التغير المناخي الذي يمثل أكبر التحديات التي تهدد كوكب الأرض".
وأضاف، أن "تسمية المؤتمر بالأطراف تعني أن كل دولة وهيئة ومنظمة وشخصية مشاركة طرف من أطراف الحل لهذه الأزمة العالمية، وحضور العراق اليوم في هذا المؤتمر ممثلاً برئيس الجمهورية وعدد من الوزراء كسلطة تنفيذية وعدد من النواب مع وفد فني كبير، يعكس توجه الحكومة واهتمامها في هذا المسار العالمي لمعالجة التحديات المناخية والآثار المترتبة عليها".
وأضاف، أن "المؤتمر فيه منطقتان (الخضراء، والزرقاء)، والجناح العراقي في المنطقة الزرقاء وهي الجزء الحكومي المسجل في الاتفاقية الإطارية للمناخ".